أيتين أردت ان تنظرا اليهما وتدل على عظمة
الله هما متشابهتان ولكن كلتا الأيتين لها صورة فنية عالية وجميلة ومختلفة
عن الأخرى الأيتين فى سورة القصص وفى سورة يس
سورة القصص
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللّهِ الرّحْمـَنِ الرّحِيمِ
وَجَآءَ رَجُلٌ مّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَىَ
قَالَ يَمُوسَىَ إِنّ الْمَلأ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنّي لَكَ مِنَ النّاصِحِينَ 20
صدق الله العظيم
(
تتحدث الأية عن مؤمن آل فرعون الذى يكتم ايمانه جاء ليخبر سيدنا موسى عن ان القوم يريدون قتله)
سورة يس
بِسْمِ اللّهِ الرّحْمـَنِ الرّحِيمِ
وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىَ
قَالَ يَقَوْمِ اتّبِعُواْ الْمُرْسَلِينَ
20
صدق الله العظيم
(
تتحدث الأية عن ان احد الصالحين- اسمه حبيب النجار- جاء لقومه ينصحهم باتباع المرسلين)
من الملاحظ أن كلتا الأيتين تحمل رقم 20
وكلتا الأيتين تتحدث عن أحد الاشخاص جاء ليبلغ أحد شىء مهم
ولكن فى الأية الثانية التى ذكرت فى سورة يس قد جاءت كلمة أقصى المدينة
قبل رجل ليوحى أن الشخص جاء لشىء أهم من انقاذ شخص (وهو سيدنا موسى فى
الأية الأولى) وإنما جاء للدين واتباع الرسل و لإنقاذ الناس من غضب الله
وعدم دخولهم النار