نشر الموقع الرسمى للإتحاد الجزائرى الذى يرأسه السيد محمد روراوة رئيس إتحاد شمال أفريقيا تكذيب للأخبار المتداولة برفع الإيقاف عن إبراهيم حسن المسئول عن كرة القدم بنادى الزمالك الموقوف لمدة خمس سنوات من قبل إتحاد شمال أفريقيا والذى صدق على قرار إيقافه الفيفا بخطاب رسمى .
حيث أكد الموقع الرسمى للإتحاد الجزائرى ان الإيقاف لم يتم رفعه وفقا لمصدر تابع لإتحاد شمال أفريقيا ليكذب التصريحات التى أدلى بها عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى محمود الشامى الذى شارك فى إجتماع المكتب التنفيذى الجمعة الماضية بالعاصمة المغربية بالرباط .
كما أكد نفس المصدر أن أن المناقشات التى دارت فى الإجتماع بعيدة تماما عن هذا الموضوع خاصة أن البيان الصادر بعد الإجتماع لم يتطرق لهذا الأمر بأى صلة وهو ما يؤكد أن عقوبة الإيقاف مازالت سارية حتى الأن .
أما عن التصريحات التى أكد فيها الشامى أن روراوة لم يتقدم بشكوى ضد مصر لدى الفيفا بسبب الراوبط القوية التى تجمع بين البلدين وأن روراوة رفع قضية ضد جريدة الخبر لنشرها كلام منسوب له غير صحيح فقام روراوة بالرد بنفسه على هذا الأمر بتصريحات لجريدة الخبر أبرزتها معظم الصحف الجزائرية .
حيث تحدث روراوة نافيا ما قاله الشامى مؤكدا أنه تقدم بشكوى رسمية للفيفا بعد الإعتداء الذى تعرض له المنتخب المصرى وقال بنص الجريدة الجزائرية : أن كل ما قاله هذا المصري في حقه كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة، مؤكدا أنه قدم شكوى رسمية لدى الاتحاد الدولى لكرة القدم وقدم جميع الوثائق والأدلة التي تدين الطرف المصري المسؤول عن الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الخضر. وأضاف روراوة أن موقفه ثابت ولن يتغير، وهو موقف كل الجزائريين بعدم قبوله الصلح أو العفو للمصريين، إلا إذا قدم رئيس الاتحاد المصري، سمير زاهر، اعتذارا رسميا للجزائر على ما قام به المصريون يوم 12 نوفمبر الماضي بالقاهرة. واعتبر رئيس الفاف أن معاقبة مصر من الفيفا أمر لا مفر منه بغض النظر عن تحسن العلاقات بين مصر والجزائر مؤخرا
هذه التصريحات تم تأكيدها فى جريدة الشروق حيث أكد مصدر مقرب من روراوة أن التصريحات الأخيرة الصادرة من عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى تنم عن القلق الشديد من العقوبات خاصة أن المصريين أهدروا الفرصة حين طلب رورواة الإعتذار وأكد أنه لم يتقدم بشكوى إذا أعتذر المسئولون عما حدث وهو ما لم يحدث فى حينها