خلال الاسبوع الماضي توجه رجل الاعمال الفلسطيني نبيل ابو رجيلة الى
السفارة التركية بهدف تقديم التعازي هناك حاملا إكليل كبير من الزهور
تكريما واحتراما للشهداء الأتراك الذين قدموا أرواحهم رخيصة للدفاع عن
الحرية وفك الحصار وكان برفقه وفد صحفي من صالون القلم الفلسطيني ورئيس
جمعية المعاقين الفلسطينيين ،
ورحب بالوفد الفلسطيني المستشار الأول في السفارة التركية وشكر الجميع على الزيارة النوعية ومن الجدير بالذكر ان
المؤسسة التركية لحقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية, المنظمة
الرئيسية لقافلة أسطول الحرية, أسماء تسعة قتلى وثلاثة مفقودين أتراك ممن
كانوا على متن سفينة مرمرة التركية التي كانت ضمن الأسطول الذي هاجمته
إسرائيل فجر الاثنين 31 مايو/أيار الماضي بينما كان في طريقه إلى قطاع غزة
حاملا مساعدات إنسانية.
وحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية فإن كل القتلى كانوا رجالا,
ثمانية منهم أتراك والتاسع أميركي من أصل تركي, كما أن هناك ثلاثة
مفقودين، وهم: أيدين آتاج، وجلبي بوزان، وعثمان كورت.
أما الشهداء فهم:
1- جنغز آكيوز (41 عاما) من الأسكندرون جنوب تركيا.
2- علي حيدر بنغي (39 عاما) من ديار بكر جنوب شرق تركيا.
3- إبراهيم بلغن (61 عاما) مهندس كهرباء من مدينة سيرت جنوب شرق تركيا.
4- فرقان دوغان (19 عاما) أميركي من أصل تركي، وقد أظهر تقرير للطب الشرعي
أنه قتل بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة بأربع طلقات في رأسه وخامسة في
صدره, حسب وكالة الأناضول.
5- جودت كلجلار (38 عاما) وهو صحفي مولود في مدينة قيصري وسط تركيا.
6- جنغز سنغر (47 عاما) من مدينة إزمير، وهي ميناء على بحر إيجا.
7- جتين تبجو أوغلو (54 عاما) بطل سابق لأوروبا في التايكوندو, عمل لاحقا
مدرب الفريق الوطني لبلاده وكان يسكن بمدينة آدانا بجنوب تركيا.
8- فهري يلز (43 عاما) رجل إطفاء وأب لأربعة أطفال منحدر من المدينة
الجنوبية أديامان, ونقلت وكالة الأناضول عن أخيه حبيب قوله إن فهري كان
دائما يود أن يموت وهو يقاتل إسرائيل ليقتل شهيدا.
9- نجدت يلدرن (32 عاما) الذي يعمل في المؤسسة التي نظمت الأسطول.