السلآم ۶ـليڪمـ ۈرحمـﮧ اللـﮧ ۈبرڪآٺـﮧ..~
أيـُّــهم ღ قلبــــكღ
؛
{ القلب الحي ..السَّليم ../
~ وهو قلبٌ ينبضُ بالإيمان والإخلاص ، وامتلأ بمحبَّة الله ومحبَّة مايُحبُّه ويرضاه .. وهو قلب
{ القلب المريض ../
~ وهو مُتقلب بينن الإيمان والنِّفاق ، يصحو تآرةً ويغفو تآرةً .. وهو قلب
{ القلب الميت ../
~ وهو قلبٌ مُوحش مُظلم ، خالٍ من الإيمان .كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ،وقد امتلا بالكُفرِ والفُسوق .. وهو قلبٌ
{ القلب المنكوس ../
~ وهو قلبٌ فارغ كالإناء المنكوس ، مهما وضعت بداخله شي لا يستقر . لايعرف معروفاً ولا منكراً .. وهو قلب المنافق
أن يقفل عليها ..
كما قال تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد : 24 )
الرآن ..
قال تعالى (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (المطففين : 14 )
التَّغليف ..
قال تعالى (وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ) (البقرة : 88 )
عدم الفقه ..
قال تعالى ( لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا ) (الأعراف : 179 )
الطَّبع والزَّيغ ..
قال تعالى ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ) (الصف : 5 )
العمى ..
قال تعالى ( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج : 46 )
- كثرة الخلطة
- الشَّبع
- كثرة النَّوم
- التَّعلُّق بغير الله
- التَّمني.
»- الوجل
قال تعال (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) (المؤمنون : 60 )
»- المحبَّة
المؤمنون هم الَّذين يحُبُّون الله ورسوله صلوات الله وسلامه عليه.
قال تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ ) (البقرة : 165 )
»- الإخلاص
وهنا يكون الفآرق بين المُؤمن والمُنافق
قال تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) (البينة : 5 )
»- الإخبات
الخضوع الكامل المُطلق ،لا اعتراض على أمرٍ من الله .
قال تعالى (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً) (النساء : 65 )
»- التَّسليم
هو الَّذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض
قال تعالى ( وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً) (النساء : 65 )
»- الإنابة
أن يعود الإنسان ويرجع إلى الله رُجوعًا كليًا مُتجردًا خالصًا إلى الله
قال تعالى (وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ) (الزمر : 54
»- الخشية
مدح الله وأثنى على الَّذين يخشونه
قال تعالى (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر : 28 )
»- الخُشوع
وهو أن يكون القلب خاشعًا ذليلاً إلى الله العزيز الجبَّار
قال تعالى (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد : 16 )
»- التَّوكل
التَّوكل يدخل في االاستعانه وهو بينه تعالى في قوله (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة : 5 )
يامُقلب القٌلوب ،، ثبت قلبي على دِينك ،،
اللَّهمَّ جدِّد الإيمان في قلبي ،،
فالشَّيطان يُحاولُ جاهدًا على إضلالِ بني آدم بِكُلِّ السُّبل ،،
ولكن هيهات لمن رسَّخ الإيمان في قلبِهِ وترك الشُّبهات والشَّهوات ،،
فمن كان فطنًا وعارفًا بأساليبِ الشَّيطان سَلِم من الضَّلال ،،
ومن جهلِ ضلَّ والعياذُ بالله ،،
أسألُ الله العظيم ربّ العرش العظيم لي ولكُمَ
حُسن الخاتمة وتثبيت قلوبنا على الدِّين ،، آآآمين