سوالف الحريم أهون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في الماضي كان الرجال يصنفون النميمة والحديث عن خصوصيات الآخرين بأنها
(سوالف حريم)، أما اليوم فإن النساء يخجلن من أحاديث بعض الرجال، وشيئا
فشيئا سوف تصبح الفوارق ضئيلة جدا بين (سوالف الرجال) و(سوالف الحريم)..
يبدو هذا هو الشيء الوحيد الذي يتحقق فيه مبدأ المساواة!.
**
أخبث إعلان في العالم تقوم به هذه الأيام شركة سيارات في إحدى الدول
الخليجية بمناسبة عيد الأم، حيث أطلقت حملة عنوانها (تستاهلين يا غالية)
يقوم على تقديم هدية مالية للسيدة التي تشتري السيارة المعلن عنها بعدد
سنوات عمرها بحيث تدفع الشركة عشرة دنانير عن كل سنة من سنوات عمر
الزبونة، بالطبع لن تخسر الشركة شيئا يذكر لأن كل النساء ما زلن في ربيعهن
السابع عشر!.
***
الزميل تركي السديري رئيس هيئة الصحفيين كتب في زاويته في الرياض مقالا
حول الأسباب التي يرى أنها تقف حائلا بين الصحافيات ومنصب رئاسة التحرير،
الزميلة بدرية البشر ردت بمقال في الحياة أكدت فيه أن ذريعة عدم جهوزية
المرأة يعود لتخلي النخب المثقفة وبينها الصحفيون عن دعم حقوقها، أبوعزيز
ــ الكائن الافتراضي الإنترنتي الذي حدثتكم عنه قبل يومين والذي دائما ما
يهاجم مقالات السديري والبشر ــ اقتنص هذه الفرصة الذهبية ليؤكد في تعليقه
الذي يرفقه مع روابط المقالات أن بدرية وزميلاتها مسكينات لأنهن صدقن أن
الصحافيين والمثقفين يبحثون عن حقوقهن!.. بالنسبة لأبو عزيز يعتبر هذا هو
يوم الشماتة العالمي!.
**
تقول: «كنت موظفة حكومية في إحدى الوزارات، بدأت العمل على (بند) براتب
شهري 2000 ريال وبعد أكثر من عشر سنوات تم ترسيمي على المرتبة الرابعة
فأصبح راتبي الشهري 4200 ريال وبعد سنة أصبح 4400 ريال وبعد سنة أخرى تم
إحالتي للتقاعد فأصبح تقاعدي 1800 ريال شهريا، وقد فوجئت بمعارضة أعضاء
مجلس الشورى للتوجيه بأن يكون أدنى حد لراتب المتقاعد ثلاثة آلاف ريال،
أنا الآن أعاني الأمرين في توفير مصاريف عائلتي، إيجار المنزل، فواتير
الكهرباء والمياه والصرف الصحي، قد لا يشعر أعضاء مجلس الشورى بالفارق
الذي أحدثته زيادة الأسعار، ولكن من له مثل راتبي التقاعدي ويكون مسؤولا
عن أسرة فقد يكسر هذا الفارق ظهره!... والدتك أم عبدالله».
**
في أوبريت الجنادرية كانت الفقرة التي تتحدث عن حقوق المرأة أكثر من رائعة.