اليوم فتحت خزانتي
عبثت بها
توقعت ان اجد ما يؤنس وحدتي
ووجدتها
صورتك
وزجاجة عطر فارغه
صغيرة هي الزجاجه بحجم أصبع طفل صغير
فتحتها
وجدت العبير منها يطير
يعم المكان هدوء جميل
اتنسم هذا العبير
اتنسم معه انفاسك
اعود الي الوراء بالزمان
ارحل الي ذلك المكان
حيث كان النديم يدعي مروان
كان شاب بشوش
كنا سعداء
وكان سعيد بنا
الان اتزوق طعم فنجان القهوه الذي قدمه لنا
ارتشفناه سويا
كانت عيناك تسع سعاده وهناء
وعلي جبينك كان النور يفوق ضوء النهار
تعود عيناي الي صورتك
تلك الابتسامة الساحره
اجلس مبهور لا ادري كم مضي من الوقت
اتذكر امواج عانق وجوهنا رزازها
كنا نجلس قرب الشاطئ
والبحر سعيد بنا نناجيه يناجينا
نتبادل الضحكات تتلامس ايدينا
ونعود نجوب الطرقات لا ندري الي اين
كل ما نعلمه اننا عاشقان
لا نحسب الزمان ولا يهمنا المكان
الأن
الملم اشيائي
احتضنها
اعيدها الي موضعها في خزانتي
واعود الي احزاني ووحدتي
ونبض قلبي يردد
انك وحدك محبوبتي
بهاء
18/12/2009