راحت تسب طهارتى ونقائى وتشين من قدري ومن عليائى
وتقول فى صوت رقيق ناعم كم ذقت من شهدى بغير رضائى
واليوم قد ضاعت لديك مشاعري فسفكت فى دنيا الغرام دمائى
وذهبت ترعى فى قصوري مثلما ترعى الذئاب بروضة غناء
فلتستحي عما تريدين فاننى ما عدت أهوى العيش فى الظلماء
فوقفت فى قفص الهوى متسائلا هل تعرفين العشق يا عفرائى
لو كنت تبغين الفراق فاننى لا استطيع الغدر يا حسنائى
ما عشت لأن اكون مراوغا مثلما اراك تحطمين رجائى
ان كنت قد اخطأت يوما فاعذرى ودعى الشعور يجوب فى احشائى