.
مدخــل
مُتفائلٌ طُول السنِين
مُتفائلٌ رغم الأنين
هذا وربي منهج الهادي الأمين
مُتفائلٌ دومًا وإن عظُمت خطُوب
مُتفائلٌ أرنو لعلاّم الغيُوبْ
لا يأس يغلِبُوني ولا همّ الكرُوب ..!
تفاءل ..
ما مضى فات ، والمُؤمن غيب
ولك الساعه التي أنتّ فيها .
هكذا هي الدُّنيا .. تبعدُنا بمصَائبها ، وهمّها وغمّها عنإبتسامتُنا
عن ثقتُنا بالله ، {فإن مع العسر يُسرا * إن مع العسر يُسرا}
لا يغلب العسر يُسرين ، فمهما أعطاك الله فأعلم إنّهُالخير
، وإن الخير فيماأختاره الله
فلِما التشاؤم ؟!
فهذا أنا حينما أغلقت جميع الأبواب وفتحت باب الظلام
لم أجد مّما أُريد شيئًا ، فكل شيء حولي مملوء
بالسّواد بالبكاء ، حينما يأست من الله ، يأست الحياة منّي
وولت ، وفأول مُشكله أُواجهها لا ارفع
يدي إلى الله بل أنوح نواحًا ، وأشتم الدّهر !
والآن .. حينما مشيتُ في تجربة لستُ ممّن نوي التغيير
، لكن أُجرب فقط تجربه
كيّ أرى وهل في التفاؤل خير كما يقولون ..
وها أنا أرى كلّ شيئًا جميلاً ، وكلّ شيئًا حولي يراني كما أراه
، وثقت بالله فأرضاني بالقدر ، وابتسم
فعلاً تجرُبه لا أُريد الخرُوج منها أبدًا ..
[ الفشل بداية النّجاح ] ، [ رُبّا ضارةٌ نافعة ] ،
[ تفاءلي ولو كنتِ في عين العاصِفه ]
يقُول أحد الإخوة .. إنّني بقيتُ للإعادة في إحدى سنوات
الدراسه الجامعيّة ، وقُلت قدر الله وما شاء فعل
ومضيت ، وحين وصل يوم التخرّج أُصدر أمر إنّ خريجي
هذه السنه كلّهم يُعينُون ، تعيين رسمي
فعُينت رُغم إن أصحابي الذين سبقوني لم يُعينون
وهاهم يبحثُون ..
رُبما أكُون مثله أو لأ ؟ لكن الخيره الخيره
والرضا الرضا ..
.
.
آتمنى لكم حياه مليئه بالسعاده والرضا