نهاية "عيادة للاغتصاب" أسسها أشهر طبيب لبناني الأصل بأمريكا اللاتينية
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
messi -
عدد المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 17/10/2010
موضوع: نهاية "عيادة للاغتصاب" أسسها أشهر طبيب لبناني الأصل بأمريكا اللاتينية الجمعة 26 نوفمبر 2010, 15:40
.
انتهت أمس في البرازيل قضية شغلت طوالعامين مجتمعها المخملي، ومنبعدها كل البرازيليين فيالعام الماضي بشكل عام،وخصوصاً اللبنانيين وعددهم هناك أكثرمن 6 ملايين نسمة بينمغترب ومتحدر؛ حين أصدرتمحكمة في سان باولو الثلاثاء23-11-2010 حكماً بالسجن 278 سنةعلى طبيب لبناني الأصل متخصص بالتلقيح الصناعي،واسمه روجيه عبدالمسيح، لإقدامه علىاغتصاب بعضجميلات المجتمع، ممن كن من زبائنهفي عيادة أسسها وتحولت على يديه إلى مايشبهكباريه ليلي أحمر المناخات.
تحرشات بأكثر من 200امرأة
وتصدّر خبر عبدالمسيح،البالغ عمره 67 سنة، الصفحات الأولى فيصحف البرازيلالأربعاء، وكذلك النشراتالإخبارية لتلفزيوناتها المحلية، وبعضالعالمية أيضاً،وفق ما راجعته"العربية.نت"أمس واليوم، لأن عبدالمسيحالمعروف هناك بأشهر طبيب نسائي فيأمريكا اللاتينية،نجح بالاعتداء جنسياً، وبصورةكاملة، على 52 فتاة وامرأة من نجماتالمجتمع، إضافةإلى محاولات غير كاملة مع 4أخريات.
كما مارس تحرشات جنسيةمتنوعة الطراز طالت أكثر من 200 امرأةوفتاة تمالتحقق من رواياتهن من أصل 11 ألفشكوى قدمت ضده، ما يجعل كتاب"غينيس" للأرقامالقياسيةيسرع إليه ليضمه بين صفحاته، فقد ضربعبدالمسيح الرقم القياسي بالاعتداءوالتحرشالجنسي في القرن الواحد والعشرين بامتياز.
تقول وسائل إعلامبرازيلية إن عدد من اعتدى أو تحرش بهن لا بدأنيكون ضعف المذكور في حيثيات وموجباتالحكم الذي صدر في حقه أمس، "فليس كلمن اعتدىعليها شكته للشرطة أو قاضته فيالمحاكم، خصوصاً أنه كان يختار الجميلاتومعظمهن منالمجتمع المخملي ويتجنبن الفضائحعادة"، بحسب الوارد عنه في بعضالصحف هناك.
وأسس عبدالمسيح، وهو منبلدة في محافظة عكار في الشمالاللبناني،وهاجر مع عائلته طفلاً إلى البرازيل؛عيادته منذ منتصف ثمانينات القرنالماضي، واستطاعهو وفريقه القيام بأكثر من 7 آلافعملية تلقيح صناعي حتى أواخر 1977، لكنه اعتقل بعد عامحين تقدمت إحدى ممرضاتهبشكوى لدى أحدالمخافر قالت فيها إنه حاول الاعتداء عليها.
وروت الممرضة أيضاً تفاصيلتحرشات بعدد من النساء قام بها فيالعيادةالتي اعتقلوه داخلها، وهي عيادة كانت تبدولزائريها كأكثر ما رأوه فاخراًبين العيادات،ثم أفرجوا عنه بكفالة بعد 4 أشهرمشترطين عليه المثول أمام المحكمةمتى طلبته،فانتهت أمس الجلسات التي كانت تسببالحرج الشديد للبنانيين الذين تبرأتجمعياتهمونواديهم والبارزين منهم هناك مما كانيفعل ومما كانوا يقرأون عنه ويسمعون.
عبدالمسيح: "إنهاهلوسات يشعرن بها من تأثيرالمخدر"
وكان عبدالمسيح، بحسبما اطلعت "العربية.نت" علىأهم ما ورد في ملف التحقيقمعه وزاد على 10آلاف صفحة؛ يغتصب المريضات وهن غائباتعن الوعي تحت تأثير المخدر،أو حتى أثناءتعافيهن من عملية جراحية ما، إلى جانب أنهكان يستخدم سلاح اليدينأيضاً، فيقومبملامسات تحرشية تلبي حاجات غرائزه الجموحة
وما أن تم نشر خبراعتقاله حتى تقدمت 200 امرأة بشكاوى ضده،وذاعتتفاصيل اعتقاله وما كان يفعل في كلالبرازيل، في حين أن أن قصته كانت معروفةلدى النخبةالبرازيلية، "إلا أن أحداًلم يكن يجرؤ على المضي قدماً ضدهباعتبار أن معظمزبائنه كن سيدات مجتمع وعائلاتمعروفة ونجمات فن ورياضة، حتىوشخصيات في دولأجنبية كانت تأتي إلى عيادته في سان باولوللعلاج"، وفق ماأجمعت عليه صحافة البرازيل.
وحين اعتقلوه العامالماضي دافع عبدالمسيح عن نفسه عبرمحاميه، جوزيه أوليفيرا،شارحاً أن ما كان يحدث"هو هلوسات تشعر بها المريضاتوهن تحت تأثير المخدر،أو خلال الدقائق التيتليه". ونفى قيامه بأي اعتداء،مكرراً بأن إقدامه علىفتح العيادة لعلاج النساءمن العقر بشكل خاص "نابع منإيماني بقدسية الأسرةوبأن مجتعماً بلا أسرة كاملةهو ناقص بالتأكيد، لذلك فقد كانتمهمتي مقدسة، ولذلكتزوجت وأنجبت 5 أبناء أنجبوابدورهم 12 حفيداً"، كما قال. ومن زبائن عبدالمسيح،الذي عمل مع طبيب ياباني الأصل اسمهنلتونناكامورا، وكان أول من أجرى عملية تلقيحصناعي في البرازيل أدت إلى ولادة أولطفل خرجمن الأنابيب هناك؛ زوجة الرئيسالبرازيلي الأسبق وعضو مجلس الشيوخ الحالي،فرنندوكولور دي ميللو، وكذلك نجم الكرةبيليه وعائلته، إلى جانب نجمات مجتمع وفنانات وصحافيات شهيرات وزوجات وبنات صناعيينوسياسيين في الداخل، ومن دول الجوارفيأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى سيدات مجتمعمن دول أوروبية وغيرها، وبعضهنتعرضنلشره بطريقة ما بالتأكيد
امين -
عدد المساهمات : 363 تاريخ التسجيل : 16/10/2010
موضوع: رد: نهاية "عيادة للاغتصاب" أسسها أشهر طبيب لبناني الأصل بأمريكا اللاتينية الأحد 28 نوفمبر 2010, 15:05
بارك الله فيك شكرا لك
نهاية "عيادة للاغتصاب" أسسها أشهر طبيب لبناني الأصل بأمريكا اللاتينية