اقترب مني كالأحلام الهادئة عشقته بصدق ليلى للقيس وأنا في أشد مراحل عمري
ظلمة,,,ليمنحني باقة من نور غيرني تماما,,,لون كل المساحات السوداء
بداخلي,,, فتعلق به تعلق الأم بطفلها,,,تعلق الأنثى بفارسها,,, وشعرت معه
بأمان لم أشعره طيلة سنواتي...اقترب مني أكثر,,, ملأ إحساسي كالدم,,,وحياتي
كالهواء,,, تماديت في الأحلام...
حلمت بحب كبير... وبأطفال بعدد نجوم السماء... وبقدرة إلاهية تهديه إلي...
وبليلة من العمر تجمعنا في جنة فوق الأرض أعيش فيها معه للأبد... اعتدت
وجوده بحياتي ...كما اعتدت وجودي بالحياة...؟؟؟ إنني لا أستطيع تصور حياتي
من دونه...؟؟؟ أحبه بإحساس ومشاعر جياشة تناديه بكل برهة ... ليتك
معي...قربي...لتشعر بحرارة أنفاسي ...وشدة خفقان قلبي.