كنت جالسة يوما على شاطئ الاحزان
اتنسم نسمة عابرة تمر جنبى بأمان
وجدت أحزانى تلاطم أمواج زمانى
أصبحت أمواجها عاتية ترج المكان
تتسابق إلى فى القدوم واحدة تلو الثانية
تتسارع كى تصل وراء بعضها بجنون
نظرت إلى أمواجها العالية لعلى أجدها فانية
وجدتها ازدادت شدة بل أصبحت قاضية
نظرت إلى الأفق لعلى أجد فى السماء نجمة عالية
تضئ ظلمة أحزانى تخرجنى من الأمواج المتلاطمة
وجدت شهابا قد برق فى السماء يسقط نحوى ماضيا
نظرت فى دهشة لم أرد غير ضوء وليس شهابا قاضيا
قال لى لست أتيا لكى بل لأمزق أحزانك المتتالية
فرحت بوجوده بصحبتى هل بالفعل سأصبح صافية
سأفارق معه ظلمة الليالى ليضئ لى صباحا مشرقا
سعدت بوجوده فى حياتى أخذنى من شاطئ أحزانى
ورسى بى على شاطئ الآمال بالفعل هو هديتى الباقية
بقلم
جاسمين
26 /5 /2008