الصداقة الحقيقية من وجهة نظرى

أهلا يا أعضاء بستان الحب

دعيت اليوم للكتابة عن الصداقة الحقيقية

وسأكتب الموضوع من وجهة نظرى الشخصية

ولكن لا تعتبروا كل ما اكتبه شيئا مسلما به ولكنها

وجهة نظرى الخاصة فى الصداقة فالموضوع سيكون بقلمى الشخصى

وليس نقلا من منتدى اخر ولا نقلا لوجهة نظر غيرى

فتحملوا براءة كلماتى لانها ستخرج من قلب صافى لا يعرف الكذب ابدااااااااا


الصداقة الحقيقية

كنز ثمين نحاول دوما ان ننقب عنه فى قلوب الآخرين

وأحيانا نجد ماسا وكثيرا ما نجدا زجاجا يلمع فقط فى الضوء

وعندما تتوارى الأضواء عنا ويعم الظلام نجد الزجاج قد تهشم

وضاع فى ادق اللحظات فنعرف ان ليس كل ما يلمع ذهبا


الصداقة الحقيقية

لماذا دائما نتهم الآخرين بأنهم لا يعلمون معنى الصداقة الحقيقية ؟!!

لماذا نجعل أنفسنا دائما أمام أنفسنا اننا فقط من نستحق الصداقة الحقيقية؟!

وهل نحن نعلم ما حقوق الصداقة الحقيقية؟؟

وهل لها معايير ثابتة أم أن معاييرها من وجهة نظرنا فقط ؟؟!!

الصداقة الحقيقية

من وجهة نظرى كشربة ماء صافية عذبة تروى عطشنا فى دوامة الحياة ومشاكلها

نلجأ لها دوما فى كل ما يعترضنا من نسمات
الفرح فنطير الى الصديق الوفى كى يشاركنا فرحتنا

لاننا نعلم انه وحده من سيشعر بالسعادة لسعادتى ويتمنى لى مزيد من نسمات الفرح فتزيد سعادتنا به اكثر

وحين تهب عواصف الازمات وتضيق بنا الدنيا رغم رحابة
ارجائها نهرب منها الى ملاذنا وواحة أماننا

وهو الصديق الذى يسعى
دائما لان يحتضن مشاعرنا البائسة ويخفف عنا أمواجها العاتية ويغلفنا
بالنصيحة

التى تعد جدارا حاميا لنا من صرخات الزمن القاسية فيكون
كالمنارة التى نهتدى بضيائها وسط ظلمات الازمات

فان كنت تبحث عن
الصداقة الحقيقية يوما يا انسان فابحث فى داخلك اولا عن الانسان ثم طالب
الباقيين بان يوثقوا

معك وثيقة الصداقة الحقيقية وان تلتزم قبلهم
ببنودها كى تطالبهم بأن يلتزموا بالعهود !!!!!!!!!!!



دمتم
بكل خير

بقلمى

جاسمين

15 /6 /2010

عزيزتي جاسمين ...ها انت تضيفين الجديد الجميل مره اخرى ...فما اروع الحديث عن الصداقه وما اجمل الصديق ...ولن ازيد على ما ابدعت ..الا انني ولا اخالني مخطئه هناك قله من الناس من يستحقون هذا اللقب ...وكم منا من تعرض لخيانات من اقرب الاصدقاء عندما تكون هناك اهداف لطرف من وراءها والطرف الاخر يخلص الى درجه الايثار ثم ينصدم فيفقد الثقه في نفسه قبل الاخرين ...شكرا لك ايتها الملكه ...واتمنى ان نظل انت وانا صديقتين الى الابد ..

اكيد يا غزلان انا تشرفنى صداقتك

ويسعدنى ان نكون اصدقاء دوما

شاكرة لكِ مرورك الجميل الذى اضاف الى المشاركة جمالا

تحياتى

ثانيا وثالثا شكرا لك جاسمين
على كلماتك وابداعك الذى تعودنا علية
.....كلنا ينقب بعناء كى يصل الى خيمة الصداقة الحقيقية ليختبئ بها من غدرات الزمان
ولتكون ..المعين على سكرات الحزن ...والانامل التى .تجفف دمعات ..الالم
.....ولكنى عندما اردت ان ابحث عن مفهوم الصداقة الحقيقية ....
لست لارتدى ثوب التفرد بالوعى والادراك لها ...
ولكن ما احزننى ما قرأتة انا بين اشخاص اخرون ولم اكن طرفا في القصة
...ولكنهم اشخاص دوما يتحدثون عن اسمى الخصال واروعها وهم حقا اهلا لها
ولكن لا ادرى كيف زلت اقدامهم الى هوة ممنوعة
....اعطى لك مثال حى ....
اذا جئت يوما وقلت..لفتاة ما ...انى احبك وافرض ايضا انها بادلتنى نفس المسمى
وجاء اخرون نعرفهم ويعرفوننا ..نقدرهم ويقدروننا ..نثق بهم ويثقون بنا ...
اى اننا اصدقاء واشقاء واخوان فى السراء والضراء ....هذا من الشواهد المحيطة ولا ادرى ما فى القلوب .....وداعبونا بحسن وصفاء خاطر
هل نسبهم ونصفهم بالهامشية ونهددهم ..لخوفنا ان الطرف الاخر قد يحزن او كى نظهر لة
مدى ايمانى بك وانت وحدك الذى بخاطرى ...واهمل صفات اخرى جميلة مثل الصداقة
...........
.........طبعا خطأجسيم ....ان ابيع اواشترى خصال فى ان واحد
.....لماذا نضمر السوء ونفسر افعال الاخرين على انها ضارة لنا
لماذا لا نلتمس العذر ونصفح الصفح الجميل اللين
لماذا نترصد الاخطاء ونفسرها على اهواءنا
لماذا لا نبوح بما يجول بخاطرنا مهما كان
لماذا لا نقدر الاخر وندرك ان هذة مشاعرة فلا نسحقها
لماذا ننتهى بنتائج على اهواءنا دون تحليل
لماذا كى احافظ على الاخر اشوة صورة انسان
لماذا نرتدى ثوب البطولة فى ارض ليس بها معركة
لماذا ابعثر كلمات من شأنها تجرح
لماذا نختبئ وراء مسميات هى براء منا
لماذا ولماذا .....اسئلة كثيرة بلا اجوبة
.....انا باسمى اسامة
اعترف اننى اخطئت كثيرا ولكن ما سلبت غيرى خصالة ولا شوهت لة صورة
ولا قمت بادوار بطولة ليست لى
خطئى ان صفاتى بلهاء وحمقاء ...خطئى اننى لا افهم ولا اعى ولا ادرك
.....
....من هنا كان لزاما على ان ابحث عن الصداقة الحقيقية
ليس الصداقة التى نكتب عنها ونتغنى بها ونضع لها الاسس والقوانين
ونقول لابد من ذلك وتلك
انها صداقة حياة ..صداقة ليست حروف واوراق
لأننا قد نسكب على الاوراق وقود الاشتعال لتحترق الاوراق ولا يبقى سوى رماد ذات رائحة غير ذكية
.....الصداقة سيدتى
هو ان تلتمسين لى العذر حتى وان اخطئت لاتعلم الصواب والدفء الجميل
لا لتقيم لى المشانق وتعلن رفضى واعدامى وقذفى خارج الدائرة
.....
...عذرا لاطالتى عليك
لك الشكر دوما على كل ما تبدعينة
وتكتبينة وليتنى اتعلم

شكرا على مرورك واضافتك اخى اودى مون

اسعدنى مرورك

تحياتى