كنت فى زيارة للسويس من كام يوم لمتابعة بعض الأشغال أنا والعزيز ياسر الملاح وقررنا استغلال وجودنا فى السويس وعدينا على السوق نجيب جمبرى وباغة عشان ياسر رايح الجمشة وكان معانا الريس اسماعيل من السويس.
وبينما ياسر منتشر عمال يناقر فى البياعين وقفت انا والريس اسماعيل نتكلم مع واحد جاره بيبيع كاليمارى فى السوق وسألنى كلت محشى كاليمارى قبل كده قلت له محشى ازاى قاللى بننضفه ونحشيه رز وخلطة محشى زى البدنجان كده ما تجرب.
لقيت الكاليمارى سليم بجسمه وراسه طب هاعمله محشى ازاى ده يا ريس ، قاللى لأ البياع ينضفهولك .. المهم اشتريت 2 كيلو والراجل فى 5 دقايق نضفهم وادانى شوية اقماع بيضا وروس متنضفة وخد لنفسه 2 كيلو بس من غير تنضيف لأنهم بينضفوه فى البيت عادى وكملنا اليوم واشترينا جمبرى صغير وباغة مبرومة وكله تمام التمام وكل واحد حط حاجته فى تلاجة فل مع التلج المجروش ووصلنا البيت بسلامة الله.
وبحلول يوم الأجازة قررت اعمل المحشى لكن بناء على نصيحة زوجتى العزيزة قررنا استبدال الرز بجمبرى مفروم مع بقايا الكاليمارى وفلفل اخضر وطماطم وبقدونس وشبت وخلافه وفعلا قمت بسلق اقماع الكاليمارى والرؤوس بعد تنضيفهم وغسلهم ودعكهم بالملح مع بصلة وحبهان وورق لورا وتوابل وبعد السلق اخدت الرؤوس وحطيتها على الجمبري المتقشر وفرمتهم مع بعض وحطيت عليهم التوابل والخضرة والطماطم وبصلة مبشورة
وبعد كده قمت بحشو الكاليمارى بالخليط السابق وغلق كل واحدة بخلة خشب منقوعة فى المياه عشان تدخل الفرن وكانت المدام مجهزة صوص طماطم ورصينا الكاليمارى وحطينا عليه صوص الطماطم وأصبحت الصينية جاهزة لدخول الفرن واتفضل حشو كتير قررنا نعمله طاجن وفعلا تم وضع الحشو فى طاجن فخار وغطيناه بصوص الطماطم ودخلنا الاتنين الفرن.
وبعد أقل من نص ساعة خرجت الصينية والطاجن فى أبهى صورة وألذ طعم واتعشينا أحلى محشى وطاجن فى تمام الساعة الواحدة صباح
القصة ده منقوله من صديق لى من هواة الصيد