رسالة الى الدكتور سلام فياض وكافة المسؤولين المعنيين
بسم الله الرحمن الرحيم ...
كتاب مفتوح من شباب وأهالي بلدة الرام
الى رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض
وكافة الجهات والوزارات المعنية بالموضوع ...
دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض ... تحية طيبة وبعد ...
نحن شباب وأهالي بلدة الرام ... البلدة المنكوبة بالفاجعة الكبيرة التي
حصلت يوم الخميس 27-5-2010 وراح ضحيتها اثنان من زهور واشبال بلدتنا نتيجة
حادث سير ... لقد فقدنا اثنان من اصدقائنا ... اثنان من اخواننا ....
اثنان من خيرة شباب بلدة الرام محمد نافز صندوقة (20 عاما) وصالح عبد
الكريم المغربي ( اللبان ) (24 عاما) وذلك في شارع الموت كما نصفه نحن
اهالي البلدة وهو الشارع الرابط بين معبر قلنديا وحاجز بلدة جبع شمال
مدينة القدس ...
المعلوم ان هذا الشارع غير مجهز بنسبة 1 % من البنى التحتية للشوارع كما
نراها في بلدات رام الله وبيت لحم وغيرها من المناطق الراقية ...
لقد تلقينا عدة وعود من قبل مجلس محلي الرام ومن قبل مؤسسات الدعم الدولي
ونذكرك سيادة رئيس مجلس الوزراء باننا تلقينا وعدا شخصيا منك عن طريق مجلس
محلي الرام عند زيارتك للبلدة مؤخرا بانك ستهتم بهذه المشكلة والعمل على
حلها باسرع وقت ممكن .
ولكن منذ ذلك الوقت ونحن ننتظر ونتذكر تلك الوعود كلما فقدنا عزيزا او
غاليا في هذا الشارع . منذ تلك الوعود ذهب 4 من ابناء البلدة ضحية لتقصير
الحكومة تجاه بلدة الرام واهلها ومن بين الضحايا امرأة حامل توفيت امام
اعين ابنها البالغ من العمر 5 سنوات وغيرها وغيرها وكانت اخر تلك المصائب
ذهاب اصدقائنا الاثنان ضحية للتقصير والعدم مبالاة من قبل الحكومة والجهات
المختصة تجاه مطالب البلدة التي نعتبرها عادية بالنسبة لمطالب بلدات ومدن
اخرى .
نحن لا نطلب من سيادتكم ان تقوموا باقامة مسبح او قاعة للسهرات او اقامة
مركز تسوق , نحن كل ما نطلبه من سيادتكم ان تنظرو في تلك المشكلة وتعملوا
على ايجاد حل لها في اقرب وقت قبل حلول فصل الشتاء .
ونحن شباب وأهالي بلدة الرام نرفع صوتنا عاليا ونقول الم يحن الوقت لنقف
جميعا ضد هذه الكارثة . الم يحن الوقت لوقف هذا النزيف الذي يحصد كل يوم
ضحية جديدة .
سيادة الدكتور سلام فياض ... نحن لا نطلب المستحيل بل نطلب ان تقوم
الحكومة بالشروع في تنفيذ وانشاء البني التحتية لهذا الشارع وذلك بوضع
حاجز في بين المسالك ووضع رصيف وانارة للشارع ومطبات ليصبح اسمه شارع وليس
طريق للموت .
وفي نهاية تلك الرسالة نقترح ان تقوم الحكومة باطلاق اسم اشبال بلدة الرام
محمد صندوقة وصالح المغربي على هذا الشارع بعد اعادة تاهيله وذلك لنعتبرهم
من اواخر ضحايا شارع الموت .
سيادة دولة رئيس الوزراء المحترم نحن ننتظر منك ردا عاجلا على هذا الكتاب
يكون لنا شرف كبير ان تزورنا مرة اخرى في بلدتنا المتواضعة والمنكوبة
ومنها تعلن انطلاق المشروع والبدء في انهاء معاناتنا .
شباب وأهالي بلدة الرام