ما هذا الصمت الذى اعترانى ..شريط العمر يتراءى امام ناظرى
..ياربى ..ها انا ذا ..حقا انة انا ..انا بطل تلك القصة ..لم يكن هذا هو السيناريو
...لقد اختفى الابطال ....لقد توارو خلف حجب صماء ..عن ماذا كنت افتش ..
..من اين جاء هذا العناء ..هل كان خيال يدغدغ اوصالى ..ام سراب افترش وسائدى
....
...اين الحرائق التى اشتعلت ..اين امطار الهوى ...يا اللة كلة خواء
...ما ذا ارى هناك ..انها نبتتى ..نعم غرستها هنا
انها تشبهنى ...انا من رواها ..من احسن صنعها ...انها ذكراى الوحيدة
...
...
؟..عندما يمر قطار العمر ..وتئن اصواتة بارجاء حنايانا ..معلنة العودة من تجارب العاشقين
...عندما نحمل حقائب النسيان ونسدل ستائر الذكرى
..عندما نموت غرقا فى جدول مرسوم على الاوراق
..عندما تقذفنى امواج الماضى بلا اكتراث
...لابد لنا من انتفاضة واعادة صياغة ..
لابد ان نخترع انفسنا من جديد ..ونبتكر انفسنا من جديد ..ونغرس شجرة من جديد
...القطار لا يمكث كثيرا ولا ينتظرنا ..
..هناك محطات اخرى ..باسماء اخرى.... باماكن اخرى ......وملامح اخرى
..سوف اذهب اليها
..احلامى لا يمكن ان تزرع دوما بزمن بخيل ..احلامى لن تتراقص دوما على اوتار السراب
احلامى ..تشدنى ..
تصعد بى الى قمة الحلم ..
انظر ماذا تركت خلفك ......كم ضئيل الماضى وانا باعلى الحلم
انى ارى نمنمات ..اشياء صغيرة تتحرك ..هل حقا كان هذا يوما زمنى
...نعم كان زمنى ..ولاننى نثرت الصدق بحنايا الحلم القديم .....اخذنى الى حلم اكثر ابداع
...غير نادم انا ...كل الاشياء مازالت تنادينى ..انها تلفظ الاخرين
..انا الامل ..انا الحلم ..انا غدا وبعد غد
....
جاسمين
احاسيسى جميعها تداخلت فعذرا لتداخل كلماتى
..فانا لا ادرى هل انا من يلهث خلفها ..ام هى التى تحاول اللحاق بى
...لتسكن رياضك