حب وحيرة

أحببتهُ وعشقتهُ
ويلومني بأني ما أحسستهُ
ولا يدري
أن كل حياتي أعطيتهُ

يشعرني بالاهتزازلان كل أماني وهبتهُ
وتمنيت
أن أشعر به لحظة ولم أجدهُ
وبحثت عنه وأن

ا في أشد إحتياجهُ

وشعرت
بلا مبالاه حين حادثتهُ
وكأنه لم يعشقني ولم أعشق قلبهُ
ولم يفهم
عيني حين أردت أن ألومهُ
فجرح إحساسي دون أن يدر بعمق جرحهُ

فما
وجدت سوى عيني تعبر عن أفعالهُ
فأدرت وجهي وتركتهُ
وتمنيت أن أسمع
نداءهُ
لكنه ظل صامتاً تاركاً قلبي يعيش ألمهُ

فوجدت لساني ينطق
بما لا يراه قلبهُ
وكان قرار بفراقهُ
وتركته مثلما ارآد وأنا عالمة ٌ
أنه وحدهُ
وبعدها

دون أن أدري
سمعت رجاءهُ
برجوعي لهُ
لو
أعلم أن بهذا القرار سيرجع لوعيهُ
لقلته قبل أن يذبل ما بداخلي تجاههُ

قد
فات الوقت
وجرح القلب
وبهذا أجبتهُ
لكنه ازداد بكاءاً وألح في
طلبهُ
فيا كل قلبٌ جني من الحبيب جرحهُ
بالله عليكم هل أعود لهُ؟!!

منقوووووووووووووول

(ما اجمل الرجوع الية )
الحب ليس ترنيمة كلمات ..فنحن نعلم ان الكلمات تموت عندما تخرج من الشفاة
ولا قصة نمارس فيها ادوار البطولة ..الحب دوما سؤال ..
.....ولكن لا يسأل ..انما دوما نضع الاجابات
الحب حضارة تنبع من اجسادنا ..الحب حقيقة تسكن خيالنا وخيال يسكن حقيقتنا
الحب سكتة قلبية تصيبنا ..لا لتقتلنا ولكن لتهب الينا الحياة
الحب يأس ..رغم اننى امتلك حنايا الحبيبة
وشك اننى منفى خارج اسوار مملكتها ..رغم اننى الملك المتوج داخلها
....
....نحن لا نمتلك سلطة القرار ..وليس بايدينا ان نختار
ولكننا لا نملك سوى ان نقول سمعا وطاعة ...لك ايها الحب
....
...تعترينا احاسيس تتلاطم ..وتتشاجر وكم نود ان نلجمها .لنستريح
..ولكن دون جدوى ..ودون مفر
..فيكون القرار العودة الية ثانية ..دون تفكير او اعادة صياغة لمشاعر جديدة
....
...اقولها ثانية ....(ما اجمل الرجوع الية)
...جاسمين
..دوما تلتقط كلماتك مشاعرنا ..لتبوح بمكنونات لم تسبق ان باحت بها
...لتغتسل من شجن الم بها
...هنيئا لك ما نقلت وهنيئا لنا النبض الذى عاد بوجداننا

عندما نسأل أنفسنا هذا السؤال

نعلم ان شيئا بداخلنا يدفعنا للرجوع اليه

وما سؤالنا الا لميولنا لهذا الامر

فمن احب بصدق يغفر للحبيب دائما

فعلا ما احلى الرجوع اليه

مع انى فى يوم من الايام كتبت خاطرة اولها

مهما استرحمتنى فلن اعود

فبيدك حطمت كل العهود

بس مش فاكرة الباقى هههههههههه

تسلم يا أودى مون على مرورك الرائع دائما

واراءك التى دوما تقنعنا بها مهما كانت