عندما تقتلك براثن الغربة
وتمزقك أنياب الوحدة
تبحث عن الصديق لعله يجيب
تجده قد تناسى عهده معك على الأيام
ترك غربتك تفتك بكل الأحلام
حرمك من زورق النجاة
تأمر مع غربتك مع الأحزان
طعنك بطعنة فراق فى عصف الأيام
قطف ثمار الغدر وترك لك شوك الاّلاّم
ألهذا تركت صديقك يعانى ينادى ؟!
فلا تجيب له نداء توصد اّذانك
تقفل فى وجهه بابك تسد أمامه طريقك
تطعنه فى الصميم بخنجر مسموم
تسخر من الاّمه تزيد جراحه أنين
اّااه أرانى قد ظلمتك بقولى صديق
صديقى كم حكت لك رداء من الوفاء
كم توجت رأسك بتاج الأعزاءالكرماء
لكم وضعت صورتك قبل صورة الحبيب
لتعرف ان منزلتك عاليةلا يقاربها أى قريب
فتحت لك بئر أسرارى لتنهل منه كيف تشاء
كنت بلسم جروحى كنت أنت الشفاء
ويوم جئتك ألتمس عطفك وجدتنى فى صحراء
أرى سرابا قد أسميته فى يوم أوفى الأصدقاء
بقلم
جاسمين
28 /6 /2008