منتدى بستان الحب
هن المؤنسات الغاليات Untitl10
منتدى بستان الحب
هن المؤنسات الغاليات Untitl10
منتدى بستان الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  شات  الفوتوشوب  دخولدخول  



 

 هن المؤنسات الغاليات

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مستردرش
مشرف
مشرف
avatar


هن المؤنسات الغاليات 69759f4c02
هن المؤنسات الغاليات E8s7dt

هن المؤنسات الغاليات Do
مصر
ذكر عدد المساهمات : 351
تاريخ التسجيل : 30/01/2010

هن المؤنسات الغاليات Empty
مُساهمةموضوع: هن المؤنسات الغاليات   هن المؤنسات الغاليات Emptyالثلاثاء 11 مايو 2010, 20:32

ما زلنا نرى اليوم في مجتمعاتنا الإسلامية من
يستبشر ويهش ويبش، ويحيي الأفراح و الليالي الملاح بولادة الذكر، و يضيق صدره و ينقبض، و يصيبه الغم و النكد بولادة الأنثى، و نراهم يؤثرون أولادهم الذكور على الإناث. أليست هذه الأخلاق من ترسبات الجاهلية؟
كان مع رسول الله –صلى الله عليه و سلم – رجل، فجاء ابن له فقبله و أجلسه على فخذه، ثم جاءت بنت له فأجلسها إلى جنبه، قال :" فهلا عدلت بينهما ؟! " .
لقد كان عليه الصلاة و السلام يحب أمامة بنت ابنته زينب – رضي الله عنها -، فعن أبي قتادة قال : خرج علينا النبي – صلى الله عليه و سلم – يحمل أمامة بنت أبي العاص، و أمها زينب بنت رسول الله – صلى الله عليه و سلم – و هي صبية، قال: فصلى عليه الصلاة و السلام و هي على عاتقه ... يضعها إذا ركع، و يعيدها على عاتقه إذا قام، و كانت أمامة من أحب الناس إلى رسول الله – صلى الله عليه و سلم - . و كان إذا دخلت عليه ابنته فاطمة –رضي الله عنها – قام إليها، و قبلها، و أجلسها في مجلسه .
فلماذا تكرهون البنات؟ فهن المؤنسات الغاليات، هن اللواتي يضفين جوا من الرحمة و الحنان على الأسرة، يقول عليه الصلاة و السلام :" لا تكرهوا البنات، فإنهن المؤنسات الغاليات " . بل إنهن قد يكن طريقكم أيها الآباء إلى الجنة إن أحسنتم تربيتهن، فقد قال عليه الصلاة و السلام :" من عال ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو أختين، أو ابنتين، فأدبهن و أحسن إليهن، و زوجهن، فله الجنة"، و " من عال ثلاثا من بنات يكفيهن و يرحمهن، و يرفق بهن، فهو في الجنة "، و"من ابتلي من هذه البنات بشيئ فأحسن إليهن، كن له سترا من النار"
و من المؤلم أيضا أننا نرى بعضاً من الأمهات هن أول من يظلم بناتهن، فترى الأم تفرح بولادة الذكر، و تحزن عندما تلد أنثى، مع أنها أنثى مثلها !!، و تؤثر ولدها الذكر على ابنتها الأنثى، مع أن النبي – عليه الصلاة و السلام – يقول :" من كانت له أنثى فلم يئدها، و لم يهنها، و لم يؤثر ملده – يعني الذكر – عليها، أدخله الله تعالى الجنة " . و تجدها تكلف ابنتها من الأعمال ما لا تطيق، و تأمرها بخدمة إخوانها الذكور، ثم بعد ذلك لا تجد هذه البنت المسكينة منهم جزاء و لا تقديرا أو حتى كلمة شكر، و من لا يشكر الناس لا يشكر الله، و لربما كانت هذه البنت تفوق إخوانها أدبا وخلقا وعلما، ولربما تكون منزلتها عند الله أعظم بخدمتها لأهلها وإخوانها ...
يا رب أنثى لها عزم، لها أدب فاقت رجالاً بلا عزم و لا أدب
ثم بعد هذا نرى بعض الإخوة يتسلطون على أخواتهم و يتجبرون بهن، فيرى أحدهم أخته تقضي الساعات وهي تنظف و تكنس وتمسح و تجلي الصحون، ثم يطلب منها أن تضع له طعام العشاء مثلا، أو أن تصنع له الشاي !!، أما في قلبه من رحمة أو شفقة على هذه المسكينة ؟ فبدلا من أن يساعدها، يحملها أعباء إضافية ؟ بل و فوق ذلك، هي مطالبة بترتيب و تنظيف غرفته و ملابسه، أما هو فيقضي الساعات الطوال في اللهو و اللعب، أو أمام التلفاز !!، يعاملها وكأنها خادمة، بل حتى و لو كانت خادمة، فليس له أن يقسو عليها، أو أن يكلفها ما لا تطيق، أليست بشرا مثله ؟ بل إنه أقدر منها جسديا و عضليا على القيام بهذه الأعمال المنزلية .
و من تسلط الإخوان إلى ظلم بعض الأزواج فمن الأزواج من لا تنتهي طلباته من زوجته المنهكة من أعمال البيت، و حتى كوب الماء يطلب من زوجته أن تحضره له، أما هو فيجلس مستريحا، و لست أدر، هل مساعدة الرجل زوجته في شأن من شؤون البيت، أو خدمته لنفسه، ينقص من رجولته ؟
لقد كان عليه الصلاة و السلام يخصف نعله، و يرقع ثوبه، و يكون في مهنة أهله، و قد سئلت أمنا عائشة – رضي الله عنها - : ما كان رسول الله – صلى الله عليه و سلم –يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشرا من البشر، يفلي ثوبه، و يحلب شاته، و يخدم نفسه . فهل أنت أيها الزوج أفضل من رسول الله ؟ أم ترى منزلتك أعلى عند الله ؟! .
أيها الزوج المسلم، إن كل ما تقدمه لزوجتك هو لك صدقة، و حتى اللقمة التي تضعها في فم زوجتك هي لك صدقة، فاتقي الله في زوجتك، و ارفق بها، و أحسن إليها، فزوجتك لن تطلب منك أن تكنس أو أن تطبخ، و لكنك إن فعلت هذا إكراما لها، فستكرمك بدل المرة ألف مرة، و ستشعر بامتنان كبير لك، إنها لا تريد منك إلا الكلمة الطيبة، و المعاملة الحانية، و أن ترفق بها، هي لا تريد أكثر من ذلك، فلا تشعرها أنها خادمة عندك، و لا تقس عليها، بل تلطف معها، و ضاحكها، و داعبها، و لك في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان عليه الصلاة و السلام سهلا، هينا، لين العريكة، و كان يداعب زوجاته – رضي الله عنهن -، و قد سابق أمنا عائشة – رضي الله عنها – مرتين، و كانت آخر وصاياه عند وفاته :" الله الله في النساء، فإنهن عوان لكم، أخذتموهن بأمانة الله، و استحللتم فروجهن بكلمة الله " .
فاتقوا الله أيها الرجال في النساء، و ارفعوا الظلم عنهن، آباء كنتم أم إخوة أم أزواجا، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .

منقوووووووووول هن المؤنسات الغاليات 961128
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصطفى
مشرف
مشرف
مصطفى


هن المؤنسات الغاليات 69759f4c02
هن المؤنسات الغاليات 27276737

هن المؤنسات الغاليات Image
هن المؤنسات الغاليات 63655932
مصر
ذكر عدد المساهمات : 467
تاريخ التسجيل : 05/02/2010

هن المؤنسات الغاليات Empty
مُساهمةموضوع: رد: هن المؤنسات الغاليات   هن المؤنسات الغاليات Emptyالأربعاء 12 مايو 2010, 19:28

هن المؤنسات الغاليات 124
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جوهر البستان
مشرف
مشرف
جوهر البستان


هن المؤنسات الغاليات 9059f6423c
مصر
انثى عدد المساهمات : 634
تاريخ التسجيل : 25/02/2010

هن المؤنسات الغاليات Empty
مُساهمةموضوع: رد: هن المؤنسات الغاليات   هن المؤنسات الغاليات Emptyالأربعاء 12 مايو 2010, 19:42


هن المؤنسات الغاليات 024
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هن المؤنسات الغاليات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بستان الحب :: الأقسام الإسلامية :: بستان الإيمان-
انتقل الى: