واشنطن"تعوّل"
على دور عربي في معالجة "النووي الإيراني"
كلينتون في قطر والسعودية لبحث ملف إيران والسلام بالمنطقة
|
|
|
وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون | |
دبي-
العربية
تسعى وزيرة
الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الى الاستعانة بالضغوط الدبلوماسية
العربية على ايران للحد من طموحاتها النووية خلال جولة خليجية تبدأ اليوم
الأحد 14-2-2010.
وقال مسؤولون أمريكيون ان كلينتون التي ستزور قطر والسعودية تعوّل على دور
عربي في الملف الإيراني وتأمل ايضا بكسب تأييد عربي اكبر لاستئناف محادثات
السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتتزامن زيارة كلينتون مع تكثيف الجهود الدبلوماسية الامريكية في الخليج
التي تتمثل بزيارات لكبار الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين الأمريكيين
على اعلى مستوى الى المنطقة.
وقال مسؤولون امريكيون ان هذه الزيارات خلال الشهر الجاري شملت
دبلوماسيين كبارا بينهم جيمس ستاينبرغ وجاكوب ليو ووليام بيرنز.
وسيزور المسؤولان العسكريان الكبيران مايك مولن وديفيد بترايوس الخليج خلال
الاسبوع الجاري.
وتقود الولايات المتحدة حملة لجعل مجلس الامن الدولي يفرض جولة رابعة من
العقوبات على ايران التي تقول ان برنامجها النووي يهدف الى توليد الكهرباء
ومن ثم تستطيع تصدير مزيد من نفطها وغازها الثمينين.
ومن المقرر ان تلتقي كلينتون مع الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء قطر
يوم الاحد ومع الملك عبد الله عاهل السعودية يوم الاثنين.
ومحور زيارة كلينتون كلمة تلقيها يوم الاحد امام منتدى العالم الاسلامي
-الامريكي وهو اجتماع تستضيفه الحكومة القطرية ومركز سابان لسياسة الشرق
الاوسط بمعهد بروكنجز الذي يتخذ من واشنطن مقرا له.
واخفق حتى الآن عام من الجهود الدبلوماسية الامريكية في استئناف المحادثات
الرامية الى انهاء الصراع الذي بدأ قبل 60 عاما من خلال معاهدة سلام تؤدي
الى قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبعد الفشل في اقناع اسرائيل بالقيام بتجميد كامل للمستوطنات او جعل الدول
العربية تتخذ خطوات لبناء الثقة مثل اعادة فتح المكاتب التجارية
الاسرائيلية كخطوة اولى في اتجاه المفاوضات تريد واشنطن الان ببساطة جعل
المحادثات تبدأ.