منتدى بستان الحب
ضحايا الانترنت Untitl10
منتدى بستان الحب
ضحايا الانترنت Untitl10
منتدى بستان الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  شات  الفوتوشوب  دخولدخول  



 

 ضحايا الانترنت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جاسمين
مديرة الموقع
مديرة الموقع
جاسمين


ضحايا الانترنت VfR37503
ضحايا الانترنت 910

ضحايا الانترنت S15

ضحايا الانترنت 38675593
مصر
انثى عدد المساهمات : 3005
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

ضحايا الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: ضحايا الانترنت   ضحايا الانترنت Emptyالخميس 04 مارس 2010, 18:10

المــقدمة

يقولون: لقد أصبح العالم قرية صغيرة.. فهل تعلمون السّر في هذا؟ إن هذا
القول صحيح تماماً رغم أن الأرض هي الأرض.. فما الذي قرّب أبعادها ولم
أطرافها؟ إنها وسائل الاتصال الحديثة بشتى أنواعها.. وبتطورها المتسارع
المذهل.

سبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم (وفوق كلّ ذي علم عليم)، (وما أوتيتم من
العلم إلا قليلاً) .

ولكن .. وآه مما بعد لكن..

أين موقعنا وما موقفنا – نحن المسلمين – من هذه الوسائل التقنية الحديثة
تصنيعاً وتوطيناً وتسخيراً واستخداماً، وتعليماً وانتشاراً؟!

إنها موجودة في كل بناية، وإن المتعاملين معها والمستخدمين لها يتزايدون
بمعدلات عالية ولكن.. فيم يستخدمها أغلبهم؟ وأي مجالاتها أكثر رواجاً؟
وما عوائد هذا الاستخدام على أمتنا ومجتمعاتنا؟

هذا الكتاب يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية ((الإنترنت))
مما يعد نذيراً لنا يكشف عن حجم الهوة التي يكاد يتردى فيها الكثير منا.
فهل من معتبر؟!



رفضت الزواج منه فنشر صورها على الإنترنت

ذهلت طالبة في طهران حين اكتشفت وجهها فوق جسد نساء عاريات على شبكة
الإنترنت، مرفقاً برقم هاتفها، وذلك بعد أن رفضت شاباً تقدم لطلب يدها، وفق
ما أفادت صحيفة ((إيران)).

وتروي الطالبة في الطب البالغة من العمر 21 عاماً في الصحيفة كيف هددها
جارها الذي يبيع تجهيزات معلوماتية وأقراصاً مدمجة (سي دي) بنشر صورتها على
الإنترنت بعد أن رفضت الزواج منه لأنه ((ليس رجلاً طيباً)).

وبعد بضعة أيام، اتصل بها طالب الزواج المرفوض ليعطيها عنواناً إلكترونياً،
موضحاً أنه يتحتم عليها استشارته، وتروي (( بما أنني لا أملك جهاز
كمبيوتر، قصدت إحدى رفيقاتي، وهناك أصبت بصدمة كبيرة إذ رأيت وجهي فوق جسد
نساء أخريات عاريات)) . واستخدم المزور لتركيب الصور صوراً جماعية التقطت
العام الماضي خلال عيد ميلاد حضرته الفتاة.

وقدمت الفتاة شكوى فأمر قاض بتوقيف الشاب ومصادرة تجهيزاته، ثم أفرج عنه
لقاء كفالة بقيمة مئة مليون ريال (12.500دولار أميركي) في انتظار محاكمته.




هذه الغرف دمرت حياتي

ملامحها دقيقة، ولكنها شاحبة منطوية قليلة الحديث، من عائلة راقية، الكل
انتقدها في عزلتها ووحدتها، إنها الزميلة الجديدة التي أهلت علينا، أحببت
أن أخرجها من عزلتها مرة بمجاذبتها أطراف الحديث، وأخرى بتقديم بعض
المأكولات، وحاولت أن أتغلغل في داخلها، ولكن في كل مرة كنت أحس أن هناك
سداً منيعاً يمنعني من ذلك، تعرفت على القليل عنها الأم والأب على ثقافة
عالية وهما أستاذان في الجامعة، وهي تخرجت حديثاً متزوجة وتنتظر حادثاً
سعيداً، فكان كل ما حكته لي لا يؤدي إلى ما هي فيه من اكتئاب وعزلة، وفي
يوم فوجئت بوقوفها على باب غرفتي جامدة لا تتحرك، قمت إليها متهللة، فنظرت
إلي محملقة ما هذا؟ قلت: هو الكمبيوتر الذي أقوم بالعمل عليه، وأنت تعلمين
هو وسيلة العصر، وعلى فكرة أنا لا أمل منه فهو معي في عملي وبيتي أيضاً.
فقالت: وماذا تفعلين به في البيت هل تكملين عملك هناك؟ قلت: لا ولكني أفتحه
لأعرف أحوال الناس وأخبارهم على الإنترنت، فوجئت بفزعها واضطرابها، ثم
قالت بلهفة بالله عليك لا تفعلي، فأنا أحبك، وهذا الجهاز مدمر يدمر صاحبه،
تعجبت لما بدر منها، وهدأت من روعها، استأذنت في الانصراف، أحببت أن أثنيها
عن عزمها ولكنها صممت، تركتها وأنا أتساءل لم كان الجهاز مدمراً وهو الذي
ندبر به أمور حياتنا.
وفي اليوم التالي ذهبت إليها، وأنا عازمة على معرفة السبب قدمت التحية
ردتها ولم تزد، أخذت أتودد إليها، ثم قلت فجأة ما سبب وصفك للكمبيوتر بأنه
جهاز مدمر يدمر صاحبه؟
نظرت إلي نظرة فاحصة، ثم قالت هل تدخلين صفحة البيت؟ قلت: بالطبع، مصمصت
شفتيها، وازدادت شحوباً، وأخذت تتمتم بكلمات لم أتبينها، ولكن شممت منها
ثورتها.
نظرت إلي مشفقة حانية يا أختاه: هل تقبلين النصيحة من أخت تحبك، هذه الصفحة
في وقت من الأوقات كانت شغلي الشاغل، وكانت غرفة الحوارات هي كل ما يهمني،
والتي من خلالها تعرفت على شاب استمالني بكثرة الحديث، ووصل به الأمر إلى
أن يستدعيني في غرفة خاصة؛ ليسألني عن أموري، وأسأله عن أموره، وزادت
العلاقة بيننا، فأصبح كل منا مرآة الآخر، بالرغم من أنه لم يرني، ولم أره
وكان يعمل في دولة عربية.
وللأسف لم أفاتح والديّ عن هذه العلاقة، وكنت أدمن الجلوس عليه، والغريب
أنهما لم يسألاني هل كان هذا خطأ منهما أم الخطأ كان مني لا أدري!! المهم
تطورت العلاقة، وطلب مني المقابلة طبعاً لم أتصور بأي حال أن تتطور العلاقة
هذا التطور الخطير، طمأنني بأن المقابلة ستكون في مكان عام، حتى يراني كما
رسمني في مخيلته، وافقت بعد تردد، وقابلته.. تنهدت تنهيدة ثم استرسلت،
فلما رآني.
قال بالضبط كما تصورتك في نفسي، جلس وقال: لقد ولدنا لنكون لبعض، فأنا
أريدك زوجة لي، قلت ولكنني لم أكمل دراستي بعد، قال: ما يضر نتزوج بعد
إتمام الدراسة، وخاصة أنه لم يتبق على نهاية العام إلا عدة شهور نكون قد
هيأنا بيت الزوجية، وأعددنا أنفسنا لذلك، كيف أقنعني بفكرته لا أدري، فاتحت
والديّ بأن أخاً لصديقة لي يريد التقدم، ولم أخبرهما بالحقيقة وشكرت في
خلقه.
وتم الزواج، ويا ليته، لم يتم، في أرقى الفنادق، وكان كريماً سخياً في شراء
الشبكة والهدايا، وتجهيز الجهاز، وطرت إلى البلدة التي يعمل بها، كان
يعاملني برقة أحسد عليها نفسي، ولكن داخلي يحدثني بشيء آخر، وبدأ يلح علي
في العمل حتى لا أشعر بالوحدة، وخرجت فعلاً للعمل، وطلبتني الشركة للعمل
فيها فترة ثانية، ففوجئت بتشجيعه لي، وبرر ذلك بأنهم واثقون في عملي، ولا
بد أن أكون عند حسن ظنهم، عملت يومياً من أول اليوم إلى آخره، وفجأة في يوم
أحسست بالإرهاق، فاستأذنت في الانصراف، وكان عادة يقوم بتوصيلي في الذهاب
والعودة، فأخذت سيارة أجرة، وقمت بتدوير المفتاح في الباب، فكان مغلقاً،
طرقت الباب فتح بعد فترة، وكان مرتبكاً، فسألته عن سبب إغلاقه للباب فتهرب
من الإجابة، دخلت إلى غرفة نومي وجدت ثوباً من ثياب النوم على الأرض، فلم
أهتم، وبسبب إرهاقي نمت نوماً عميقاً، وبعد الراحة تذكرت الأحداث ومجريات
الأمور، فلعب الوسواس في صدري لم أسأله عن شيء، ومثلت عدم الاهتمام، وأصر
على ذهابي إلى طبيب لفحصي، وبشرنا الطبيب بقدوم حادث سعيد، وجدته متجهماً
بعكس ما أعرف من أن الأزواج يهللون بالطفل الأول، وعلل ذلك بأن الوقت غير
مناسب، وبعد عدة أيام، عاودتني الآلام فاستأذنت ورجعت من العمل فجأة، ويا
هول ما رأيت توقفت والدموع تملأ مقلتي، وقد تحجرت في محاولة إخفائها، فنكست
رأسها، وأسندتها بيديها، صمتت برهة، ثم استرسلت، رأيته ورأيتها، ويا ليتني
لم أرهما في غرفة نومي وعلى مخدعي، مادت الأرض بي، وضاقت علي نفسي ومن هول
ما رأيت لم أتفوه بكلمة انتظرت بالخارج حتى خرجت العشيقة، فلملمت
متعلقاتي، ولم ينبس بكلمة، ورجعت إلى أهلي في أول طيارة، وكنت ضحية هذا
الجهاز اللعين، الذي يلعب بحياة الناس، ويهدد مستقبلهم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جاسمين
مديرة الموقع
مديرة الموقع
جاسمين


ضحايا الانترنت VfR37503
ضحايا الانترنت 910

ضحايا الانترنت S15

ضحايا الانترنت 38675593
مصر
انثى عدد المساهمات : 3005
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

ضحايا الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت   ضحايا الانترنت Emptyالخميس 04 مارس 2010, 18:12

قصة
أبي خالد مع النت
قصه واقعية مؤثرة جداً.. وهي عبره لكل معتبر، أترككم مع
أحداثها،
‏حيث يقول فيها:

كنت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي
الصغير بعيداً عن أعين الناس خاصة أم خالد لقد مللت منها ومن نصائحها
المزعجة فأنا ما زلت شاباً كنت منهمكاً على جهاز الكمبيوتر لا ألوي على
شيء.. ولم أكن أشعر بالوقت فهو أرخص شيء عندي.. وبينما أنا في حالي ذلك
وكانت الساعة الثانية ليلاً تقريباً وكان الجو حولي في هدوء عجيب لا تسمع
إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان.
حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقاً لا يذكر إلا بصوت الرعود.. هكذا والله..
تجمدت الدماء في عروقي.. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز
أقفلته وكدت أن أسقط الجهاز من الإرباك.. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من
الضرب.. من يطرق بابي وفي هذا الوقت.. وبهذا العنف.. انقطع تفكيري بضرب آخر
أعنف من الذي قبله.. كأنه يقول افتح الباب وإلا فسوف أحطمه.. زاد رعبي أن
الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي.. ألم أقفل باب المزرعة؟ بلى فأنا
أقفلته جيداً وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلاً جديداً.. من هذا؟ وكيف دخل؟
ومن أين دخل؟

ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف.. قربت من الباب وجسمي
يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا يا ترى ينتظرني خلف الباب..
هل أفتح الباب؟ كيف أفتحه وأنا لا أدري من الطارق.. ربما يكون سارقاً؟ ولكن
هل السارق يطرق الأبواب؟ ربما يكون من؟ أعوذ بالله.. سوف أفتحه وليكن من
يكن.
مددت يدي المرتجفتين إلى الزر ورفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض
ففتحت الباب.. كأن وجهه غريباً لم أره من قبل يظهر عليه أنه من خارج
المدينة لا إنه من البدو نعم إنه أعرابي - أحدث نفسي - وبجلافة الأعراب قال
لي: وراك ما فتحت الباب؟ عجيب أهكذا بلا مقدمات.. لقد أرعبتني.. لقد كدت
أموت من الرعب.. - أحدث نفسي - بلعت ريقي وقلت له: من أنت؟ ما يهمك من أنا؟
أريد أن أدخل.. ولم ينتظر إجابتي.. جلس على المقعد.. وأخذ ينظر في
الغرفة.. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان.. كأس ماء لو سمحت.. اطمأننت
قليلاً لأدبه.. رحت إلى المطبخ.. شرب الماء كان ينظر إلي نظرات مخيفة..
قال لي يا بدر قم وجهز نفسك!!

كيف عرف اسمي؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي؟
أسأل نفسي.. قلت له ما فهمت ماذا تريد؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي
والله لم أسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي: يا بدر قم والبس فسوف تذهب
معي.. تشجعت فقلت إلى أين؟ قال باستهتار إلى أين؟ قم وسوف ترى.. كان وجهه
كئيباً إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن
الناس.. لبست ملابسي كان الإرباك ظاهراً علي صرت ألبس الثوب وكأني طفل صغير
يحتاج لأمه لكي تلبسه.. يا الله من هذا الرجل وماذا يريد كدت أفقد صوابي
وكيف عرفني؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا.. وقفت بين يديه مطأطأ
الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك أن يحكم عليه.. قام كأنه أسد وقال لي:
اتبعني.. خرج من الباب لحقته وصرت أنظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت
إلى باب المزرعة لعله كسره؟ لكن رأيت كل شيء.. طبيعياً؟ كيف دخل؟

رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء يا الله هل أنا في حلم يا رب
سامحني.. لم ينظر إلي كان واثقاً أني لن أتردد في متابعته لأني أجبن من
ذلك.. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه
أمر محير.. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحداً من الناس أستغيث به من هذه
الورطة ولكن هيهات.. بدأ في صعود الجبل وكنت ألهث من التعب وأتمنى لو
يريحني قليلاً ولكن من يجرؤ على سؤال كهذا؟

بينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما
اقتربنا من قمة الجبل كانت الحرارة تزيد! علونا القمة وكدت أذوب من شدة
الحر ناداني.. بدر تعال واقرب. صرت أمشي وأرتجف وأنظر إليه فلما حاذيته
رأيت شيئاً لم أره في حياتي.. رأيت ظلاماً عظيماً بمد البصر بل إني لا أرى
منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت ناراً
تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق، آه من يصبر عليها ومن
أشعلها.. نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشراً أعجز عن حصرهم كانوا عراة
لاشيء يسترهم رجالاً ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار
من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخاً يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما
أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت أبكي قال لي: هيا انزل..
قلت: إلى أين؟ أنزل إلى هؤلاء الناس.. ولماذا؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم؟
قلت لك انزل ولا تناقشني.. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل.. ثم
ألقى بي بينهم.. والله ما نظروا إلي ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول
بنفسه!!

أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحداً منهم هرب مني.. أردت أن أعرف أين أنا
ومن هؤلاء البشر.. فكرت أن أرجع إلى الجبل فلما خرجت من ذلك الزحام رأيت
رجالاً أشداء.. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكآبة ويحملون في أيديهم مطارق
لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج.. احترت وصرت أنظر حولي
وصرت أصرخ وأصرخ وأقول يا الله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت؟ أحسست
بشيء خلفي يناديني.. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي.. والله ما التفتت
إلي.. صرت أمشي في الزحام أدفع هذا وأركل هذا أريد أن أصل إلى أمي فلما
دنوت منها التفتت إلي ونظرت إلي بنظرة لم أعهدها كانت أماً حانية.. كانت
تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك ابني الصغير كانت
تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين.. آه ما الذي غيرها؟

أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتني؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن
تنفعني بشيء؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شئت يا
حبيبتي.. يا بدر أريد منك أن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها.. حسنات
وأي حسنات يا أمي؟ يا بدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في ***ات القيامة أنقذ
نفسك إن استطعت.. آه هل ما تقولينه حقاً آه يا ويلي آه ماذا سأفعل.. وهربت
وتركتني وما ضمتني ورحمتني.. عند ذلك شعرت بما يشعر به الناس إنها ساعة
الحساب إنها الساعة.. صرت أبكي وأصرخ وأندب نفسي.. آه كم ضيعت من عمري؟

الآن يا بدر تعرف جزاء عملك.. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك.. تذكرت ذنوبي
وما كنت أفعله في الدنيا.. صرت أحاول أن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى
بها ولكن هيهات.. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة
في الإنترنت.. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله..
وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخاً يصرخ في الناس.. أيها الناس هذا رسول
الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا إليه.. فماج الناس بي كما يموج الغريق في
البحر وصاروا يمشون خلف الصوت.. لم أستطع أن أرى شيئاً.. كان الناس كأنهم
قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يميناً ومرة شمالاً ومرة للأمام يبحثون عن
الرسول صلى الله عليه وسلم.. وبينما نحن نسير رأيت أولئك الرجال الأشداء
وهم يدفعون الناس دفعاً شديداً والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول
الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها.. وصار الناس
يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتالاً أرتالا ورأيت بعظهم يجر برجليه
فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها! أي والله.. يسيرون من فوقها على جسر
وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة.. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني
كنت أرى في آخر تلك الظلمة من بعيد جداً نوراً يصل إليه من يعبرون الجسر
وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت فرأيت
رجلاً لابساً عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في
الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم أستطع أن أراه بعد ذلك..
وكنت أقترب من تلك الظلمة شيئاً فشيئاً والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول
فيها فعلمت أنها النار.. نعم.. إنها جهنم التي أخبرنا عنها ربنا في كتابه..
إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن ماذا ينفعني
علمي بذلك الآن فها أنذا أجر إليها.. صرخت وصرخت النار.. النار..!!


بدر.. بدر ماذا بك؟ قفزت من فوق السرير وصرت أنظر حولي.. بدر ماذا بك يا
حبيبي؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت: ماذا بك
باسم الله عليك.. ما في شيء ما في شيء. كنت تصرخ يا أبا خالد النار النار
رأيت كابوساً باسم الله عليك.. كنت أتصبب عرقاً مما رأيته.. رفعت الفراش
وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد
وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحداً واحداً!!

كانت أم خالد على الباب تنظر وتتعجب؟ ماذا بك يا أبا خالد؟ أشرت إليها
بالسكوت حتى لا توقظ الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدوء.. جلست في
الصالة أحضرت لي كوب ماء.. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته
في ذلك المنام.. ذكرت الله واستغفرته.. يا أم خالد؟ سم يا حبيبي.. أريدك من
اليوم وصاعداً أن تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله سأكون من
أهل الخير.. الله يا أبا خالد ما أحسن هذا الكلام! الحمد لله الذي ردك
للخير.. كيف نغفل يا أم خالد الله يتوب علينا الحمد لله الذي بصرني والله
يثبتنا على الخير.. فهل من معتبر قبل فوات الأوان(1) ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جاسمين
مديرة الموقع
مديرة الموقع
جاسمين


ضحايا الانترنت VfR37503
ضحايا الانترنت 910

ضحايا الانترنت S15

ضحايا الانترنت 38675593
مصر
انثى عدد المساهمات : 3005
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

ضحايا الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت   ضحايا الانترنت Emptyالخميس 04 مارس 2010, 18:15

قصة
أبي خالد مع النت
قصه واقعية مؤثرة جداً.. وهي عبره لكل معتبر، أترككم مع
أحداثها،
‏حيث يقول فيها:

كنت في مزرعتي في خارج المدينة في كوخي
الصغير بعيداً عن أعين الناس خاصة أم خالد لقد مللت منها ومن نصائحها
المزعجة فأنا ما زلت شاباً كنت منهمكاً على جهاز الكمبيوتر لا ألوي على
شيء.. ولم أكن أشعر بالوقت فهو أرخص شيء عندي.. وبينما أنا في حالي ذلك
وكانت الساعة الثانية ليلاً تقريباً وكان الجو حولي في هدوء عجيب لا تسمع
إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان.
حينها وبلا مقدمات طرق الباب طرقاً لا يذكر إلا بصوت الرعود.. هكذا والله..
تجمدت الدماء في عروقي.. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز
أقفلته وكدت أن أسقط الجهاز من الإرباك.. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من
الضرب.. من يطرق بابي وفي هذا الوقت.. وبهذا العنف.. انقطع تفكيري بضرب آخر
أعنف من الذي قبله.. كأنه يقول افتح الباب وإلا فسوف أحطمه.. زاد رعبي أن
الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي.. ألم أقفل باب المزرعة؟ بلى فأنا
أقفلته جيداً وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلاً جديداً.. من هذا؟ وكيف دخل؟
ومن أين دخل؟

ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف.. قربت من الباب وجسمي
يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا يا ترى ينتظرني خلف الباب..
هل أفتح الباب؟ كيف أفتحه وأنا لا أدري من الطارق.. ربما يكون سارقاً؟ ولكن
هل السارق يطرق الأبواب؟ ربما يكون من؟ أعوذ بالله.. سوف أفتحه وليكن من
يكن.
مددت يدي المرتجفتين إلى الزر ورفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض
ففتحت الباب.. كأن وجهه غريباً لم أره من قبل يظهر عليه أنه من خارج
المدينة لا إنه من البدو نعم إنه أعرابي - أحدث نفسي - وبجلافة الأعراب قال
لي: وراك ما فتحت الباب؟ عجيب أهكذا بلا مقدمات.. لقد أرعبتني.. لقد كدت
أموت من الرعب.. - أحدث نفسي - بلعت ريقي وقلت له: من أنت؟ ما يهمك من أنا؟
أريد أن أدخل.. ولم ينتظر إجابتي.. جلس على المقعد.. وأخذ ينظر في
الغرفة.. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان.. كأس ماء لو سمحت.. اطمأننت
قليلاً لأدبه.. رحت إلى المطبخ.. شرب الماء كان ينظر إلي نظرات مخيفة..
قال لي يا بدر قم وجهز نفسك!!

كيف عرف اسمي؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي؟
أسأل نفسي.. قلت له ما فهمت ماذا تريد؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي
والله لم أسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي: يا بدر قم والبس فسوف تذهب
معي.. تشجعت فقلت إلى أين؟ قال باستهتار إلى أين؟ قم وسوف ترى.. كان وجهه
كئيباً إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بي وأنا من أجبن
الناس.. لبست ملابسي كان الإرباك ظاهراً علي صرت ألبس الثوب وكأني طفل صغير
يحتاج لأمه لكي تلبسه.. يا الله من هذا الرجل وماذا يريد كدت أفقد صوابي
وكيف عرفني؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا.. وقفت بين يديه مطأطأ
الرأس كأنني مجرم بين يدي قاض يوشك أن يحكم عليه.. قام كأنه أسد وقال لي:
اتبعني.. خرج من الباب لحقته وصرت أنظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت
إلى باب المزرعة لعله كسره؟ لكن رأيت كل شيء.. طبيعياً؟ كيف دخل؟

رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء يا الله هل أنا في حلم يا رب
سامحني.. لم ينظر إلي كان واثقاً أني لن أتردد في متابعته لأني أجبن من
ذلك.. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه
أمر محير.. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحداً من الناس أستغيث به من هذه
الورطة ولكن هيهات.. بدأ في صعود الجبل وكنت ألهث من التعب وأتمنى لو
يريحني قليلاً ولكن من يجرؤ على سؤال كهذا؟

بينما نحن نصعد الجبل بدأت أشعر بدفء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما
اقتربنا من قمة الجبل كانت الحرارة تزيد! علونا القمة وكدت أذوب من شدة
الحر ناداني.. بدر تعال واقرب. صرت أمشي وأرتجف وأنظر إليه فلما حاذيته
رأيت شيئاً لم أره في حياتي.. رأيت ظلاماً عظيماً بمد البصر بل إني لا أرى
منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت ناراً
تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق، آه من يصبر عليها ومن
أشعلها.. نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشراً أعجز عن حصرهم كانوا عراة
لاشيء يسترهم رجالاً ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار
من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخاً يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما
أراه سمعت ذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت أبكي قال لي: هيا انزل..
قلت: إلى أين؟ أنزل إلى هؤلاء الناس.. ولماذا؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم؟
قلت لك انزل ولا تناقشني.. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل.. ثم
ألقى بي بينهم.. والله ما نظروا إلي ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول
بنفسه!!

أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحداً منهم هرب مني.. أردت أن أعرف أين أنا
ومن هؤلاء البشر.. فكرت أن أرجع إلى الجبل فلما خرجت من ذلك الزحام رأيت
رجالاً أشداء.. ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكآبة ويحملون في أيديهم مطارق
لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس من الخروج.. احترت وصرت أنظر حولي
وصرت أصرخ وأصرخ وأقول يا الله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت؟ أحسست
بشيء خلفي يناديني.. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي.. والله ما التفتت
إلي.. صرت أمشي في الزحام أدفع هذا وأركل هذا أريد أن أصل إلى أمي فلما
دنوت منها التفتت إلي ونظرت إلي بنظرة لم أعهدها كانت أماً حانية.. كانت
تقول لي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك ابني الصغير كانت
تداعبني وتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين.. آه ما الذي غيرها؟

أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتني؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن
تنفعني بشيء؟ قلت لها يا أمي هذا سؤال غريب؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شئت يا
حبيبتي.. يا بدر أريد منك أن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها.. حسنات
وأي حسنات يا أمي؟ يا بدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في ***ات القيامة أنقذ
نفسك إن استطعت.. آه هل ما تقولينه حقاً آه يا ويلي آه ماذا سأفعل.. وهربت
وتركتني وما ضمتني ورحمتني.. عند ذلك شعرت بما يشعر به الناس إنها ساعة
الحساب إنها الساعة.. صرت أبكي وأصرخ وأندب نفسي.. آه كم ضيعت من عمري؟

الآن يا بدر تعرف جزاء عملك.. الآن يا بدر تنال ما جنته يداك.. تذكرت ذنوبي
وما كنت أفعله في الدنيا.. صرت أحاول أن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى
بها ولكن هيهات.. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة
في الإنترنت.. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله..
وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخاً يصرخ في الناس.. أيها الناس هذا رسول
الله صلى الله عليه وسلم اذهبوا إليه.. فماج الناس بي كما يموج الغريق في
البحر وصاروا يمشون خلف الصوت.. لم أستطع أن أرى شيئاً.. كان الناس كأنهم
قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يميناً ومرة شمالاً ومرة للأمام يبحثون عن
الرسول صلى الله عليه وسلم.. وبينما نحن نسير رأيت أولئك الرجال الأشداء
وهم يدفعون الناس دفعاً شديداً والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول
الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها.. وصار الناس
يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتالاً أرتالا ورأيت بعظهم يجر برجليه
فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها! أي والله.. يسيرون من فوقها على جسر
وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبة.. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني
كنت أرى في آخر تلك الظلمة من بعيد جداً نوراً يصل إليه من يعبرون الجسر
وفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت فرأيت
رجلاً لابساً عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في
الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم أستطع أن أراه بعد ذلك..
وكنت أقترب من تلك الظلمة شيئاً فشيئاً والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول
فيها فعلمت أنها النار.. نعم.. إنها جهنم التي أخبرنا عنها ربنا في كتابه..
إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكن ماذا ينفعني
علمي بذلك الآن فها أنذا أجر إليها.. صرخت وصرخت النار.. النار..!!


بدر.. بدر ماذا بك؟ قفزت من فوق السرير وصرت أنظر حولي.. بدر ماذا بك يا
حبيبي؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت: ماذا بك
باسم الله عليك.. ما في شيء ما في شيء. كنت تصرخ يا أبا خالد النار النار
رأيت كابوساً باسم الله عليك.. كنت أتصبب عرقاً مما رأيته.. رفعت الفراش
وقمت من فوق السرير فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد
وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائمون دخلت إليهم قبلتهم واحداً واحداً!!

كانت أم خالد على الباب تنظر وتتعجب؟ ماذا بك يا أبا خالد؟ أشرت إليها
بالسكوت حتى لا توقظ الأولاد أطفأت النور وأغلقت الباب بهدوء.. جلست في
الصالة أحضرت لي كوب ماء.. شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته
في ذلك المنام.. ذكرت الله واستغفرته.. يا أم خالد؟ سم يا حبيبي.. أريدك من
اليوم وصاعداً أن تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله سأكون من
أهل الخير.. الله يا أبا خالد ما أحسن هذا الكلام! الحمد لله الذي ردك
للخير.. كيف نغفل يا أم خالد الله يتوب علينا الحمد لله الذي بصرني والله
يثبتنا على الخير.. فهل من معتبر قبل فوات الأوان(1) ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جاسمين
مديرة الموقع
مديرة الموقع
جاسمين


ضحايا الانترنت VfR37503
ضحايا الانترنت 910

ضحايا الانترنت S15

ضحايا الانترنت 38675593
مصر
انثى عدد المساهمات : 3005
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

ضحايا الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت   ضحايا الانترنت Emptyالخميس 04 مارس 2010, 18:16

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

رجل يغازل زوجته عبر
الإنتـرنت !!

هي تعمل مدرسة حاسب في مدرسة
حكومية وتعود إلى المنزل في تمام الساعة الواحدة والنصف من بعد ظهر كل يوم
بصحبة السائق أما هو فيعمل موظفاً في إحدى الشركات ويعود إلى المنزل في
حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً من كل يوم وعند عودته يجد زوجته المغلوبة
على أمرها قد انتهت من تحضير وجبة الغداء وأعدت له مائدة عامرة بكل ما لذ
وطاب في بيتهما.. وهو عبارة عن دور علوي مكون من خمس غرف تم توزيعها حسب ما
تقتضيه حاجتهما كالتالي: غرفة نوم وغرفة للأطفال الثلاثة مع الخادمة وغرفة
مجلس للنساء وصالة معيشة وغرفة مكتب للزوج (يمنع على الزوجة مداهمتها دون
طلب الإذن المسبق من الزوج) وغرفة مجلس للرجال فضلاً عن المطبخ ودورات
المياه.. ونعود للموضوع وبعد تناول وجبة الغداء يقوم الزوج لأخذ قسط من
الراحة وأحياناً تشاركه الزوجة ذلك الوقت المستقطع وبعد ساعتين من النوم
يقوم مستيقظاً لإكمال بعض احتياجاته الخاصة أو العامة والزوجة تغرق في
تحضير بعض الأمور الأسرية المتعلقة بالأطفال وبعد صلاة العشاء يكون الأمن
مستتباً في المنزل حيث يتجه الصغار إلى النوم وترافقهم الخادمة بعد أن
تنتهي من ترتيب البيت ويعود الزوج إلى المنزل بعد ذلك أي في حدود الساعة
التاسعة تقريباً مساء ويتجه مباشرة إلى غرفة مكتبه ويرفض مشاركة الزوجة
وجبة العشاء وأحياناً يطلبها (أي وجبة العشاء) في مكتبه لتناولها بمفرده
ويغلق عليه لماذا؟ لكي يدخل عالم الإنترنت! بشكل عام وعالم الحسناوات بشكل
خاص عبر الأيسكيو أو الماسنجر وغيره من برامج التشات المتعددة ولكي تتضح
الرؤية للقارئ الكريم فالبيت يوجد به خطّا هاتف خط عام للمنزل يتصل به
أقارب الزوج والزوجة وجميع المعارف للعائلتين أما الخط الآخر فهو خاص للزوج
ولا يعرف أحد به سوى الشلة المقربة للزوج بالإضافة لخطي جوال لكليهما
والزوجة لها جهاز كمبيوتر تبعاً لطبيعة عملها كمدرسة وتضعه في غرفة النوم
الخاصة بهما وتدخل الإنترنت عبر الخط الآخر أي العام بإيعاز من الزوج لكي
لا تضيع وقته الثمين أما هو فيدخل إلى الإنترنت عبر خطه الخاص وفي ظل الجو
المغلق الذي يحيط به نفسه ذهلت الزوجة من ذلك وحاولت مراراً وتكراراً أن
تصل إلى الحقيقة وراء تلك العزلة التي يحيط بها نفسه ولماذا لا يحق لها
الاستمتاع بتصفح النت بجواره وما هو السبب من منعه لها أن تدخل عنوة إلى
غرفة مكتبه دون الحصول على إذن مسبق ولماذا يحيل البيت نكداً ولو حاولت
النقاش معه حول الموضوع استفسارات قادت الزوجة إلى نوع من الفضول ومحاولة
الدخول إلى عالم زوجها الخاص.. وحاولت أن تتحين الفرصة أو تصطادها للوصول
إلى جهازه وبحكم خبرتها الأكاديمية في علوم الحاسب وكذلك خبرتها العملية
يستعين بها الزوج أحياناً لمساعدته في حل بعض المعضلات التي تواجهه بين
الفينة والأخرى مع توخيه الحرص بعدم كشف أسراره الخاصة ولكن (إن كيدهن
عظيم) استطاعت الزوجة الوصول إلى رقم الأيسيكيو كمنفذ للعبور إلى قلب زوجها
المريض واختارت اسماً يشد كثيراً من الرجال ويلفت انتباههم ودخلت إليه من
خلال هذا البرنامج.. ولكم أن تتخيلوا أن كليهما يحادث الآخر من منزلهما
الصغير وبعد فترة بسيطة استطاعت الزوجة أن تكسب ود زوجها الذي لا يعرف
حقيقة أمرها وطلب منها أن تتحدث معه هاتفياً ولكنها رفضت ذلك وأخيراً استقر
الأمر على خدمة الماسنجر للتأكد من حقيقة كونها أنثى لكي لا يتم خداعه من
قبل أحد شلته على حدّ قوله لها.. وعلى مضض وافقت مع شدة مخاوفها أن يتعرف
على صوتها وطلبت منه أن تكون المرة الأولى والأخيرة لأنها فتاة محافظة
وعملت ذلك من أجل أن لا تخسره كصديق وزميل في النت وتتوقع أن يكون بينهما
علاقة من نوع خاص وراق ووافق على ذلك مع قطع الوعود بعدم إحراجها مستقبلاً
وتم ذلك بالفعل.. ويا للمفاجأة أتدرون ماذا قال الزوج عندما سمع همس صوتها:
إنني لم أسمع قط أجمل من عذوبة هذا الصوت ورقته وأخذ يتنهت ويوهوه على
مسمع منها بشدة انبهاره بصوتها.. وطلبت منه إنهاء المكالمة عبر الماسنجر
بعد أن تم له ما أراد وبالفعل اتخذت علاقته معها منحى آخر من الصراحة (فرط
السبحة) فأخبرها بكل شيء أنه متزوج وأنه ما يشعر بالسعادة مع زوجته وأنها
متسلطة وأنه يعيش معها مجاملة حتى لا يتضرر الأطفال وهي أخذت تجاريه وتقول
له إنها سبق أن تزوجت وفشلت في زواجها بسبب زوجها المدمن على الإنترنت
وأخذت تسرد له عيوبه بطريقة ذكية وغير مباشرة وأشارت إلى أنها لم تقصر
يوماً في حقه ولكن هو غير مبال بها ولم يشعرها بأنوثتها أو يضمها بحنانه..
وهو (أي الزوج) يبادلها الحوار قائلاً: إن هذا الزوج يتمتع بالبرود وقلة
الذوق وعدم النظر ومعك حق أنك طلبت الطلاق منه. وهكذا بدأت تتهاوى الأوراق
بينهما وكلاهما يكشف النقاب عن خبايا مكنوناته الداخلية بطريقة أنهكت قوى
الزوجة كونها الوحيدة التي تعرف حقيقة من يحاورها.. وبين إصرار الزوج على
مقابلتها وطلب إعطائه فرصة لكي يعوضها عن أيامها الغابرة مع زوجها السابق..
وبالحلال على حد قوله طلبت الزوجة منه انتظارها بضع دقائق.. وطرقت عليه
الباب؟

عندما طرقت عليه الباب تأخر في الرد عليها ومن ثم فتح الباب وهو مندفع
وبصوت عال سألها عن سبب مجيئها إليه وردت هي الأخرى عليه بصوت عال لا يخلو
من العصبية يحمل من الآهات والتأسي ما يفجر براكين خامدة بعبارة (طلقني يا
خائن) ووقف مذهولاً أمام مطلبها المفاجئ ومستغرباً احتدامها في تلك اللحظة
وسألها ببرود: هكذا من الباب للطاقة، طلقني وكانت بالرغم من تماسكها تتنفس
الصعداء بعبارات ممتزجة بنبرة مبكية نعم ألم تقل إنك تعاشرني فقط من أجل
أبنائي وإني لم أعجبك قط إذن لماذا لا تطلقني؟ وتدعني أبحث عن سعادتي حيث
تكون.. وعندها استدرك من خلال الربط بين ما يدور على مسمعه من زوجته وبين
ما تفوه به لشريكته عبر النت وفطن للعلاقة القوية بين شقي الحديث وقال على
عجالة: أنت السبب.. نعم أنت السبب وبينما هي تضع يديها على رأسها وعيناها
غارقتان بالدموع متأسية على أيامها وليالي عمرها التي قضتها برفقته عبر
مشوارهما الزواجي.. قالت: انتم دائماً هكذا أيها الرجال تلقون باللوم علينا
في كل صغيرة وكبيرة أخبرني عن سبب واحد يجعلك تخونني وتبحث عن أخرى في
وجودي وطلب منها على الفور أن تدخل مكتبه المحظور عليها دخوله سابقاً بحجة
عدم إزعاج الأطفال وتحت إلحاح منه دخلت منتحية في طرف المكتب وتستعجله في
الإجابة.. وبذكاء منه ودبلوماسية فائقة (أو العكس صحيح) أقنعها بأنه يعلم
مسبقاً أن من تحادثه لها علاقة مباشرة وقوية مع زوجته ولهذا رغب في توصيل
هذه الرسالة من خلال المتحدثة معه إلى زوجته حتى يوقظ مشاعرها الخامدة
وتتحرك براكين أنوثتها المهاجرة.. ولكن زوجته وهو يسترسل في حديثه معها
قالت له: كذاب أنت من يتصف بالفتور والبرود وكم هي الليالي التي أبحث عنك
ولكن دون جدوى لم أجدك بالرغم من إقامتك معي وتحت سقف واحد.. وبعد سيل من
تبادل الاتهامات هدأت العاصفة وذهبت هي لغرفتها ولحق بها وعند الصباح رجعت
المياه لمجاريها شكلياً ولكن ضمنياً قد يضمر كل منهما للآخر ما يكفي لأن
يهدد علاقة زوجية بالقطيعة الأبدية.




فتاة الإنتـرنت
تقول إحدى الفتيات:

إلى كل من يقرأ قصتي أرجو كل الرجاء أن
تكون عبرة لمن يعتبر
هذه قصتي كتبتها بأيد ترتعش وأرجو أن يغفر الله لي.

كنت طالبة في كلية الطب تعرفت على شاب عبر الإنترنت كان دائماً يطلب مني
رقم الهاتف النقال وطبعاً أرفض إلى أن قال لي وهو يستهزئ بصفحات الدردشة
المدمرة أكيد أنت ولد، وأنا على نيتي أحلف والله بنت والله بنت ويقول وكيف
أعرف أثبتي وكلميني مرة واحدة.
رضيت.. وكان بوم ضياعي يوم كلمته في أول مكالمة قلت: آلو أنا فلانة هل
عرفتني؟ وقال بصوت معسول: يا هلا والله أخيراً وبعدها ابتدأت مكالماتنا لها
أول ومالها آخر إلى أن أحببته حباً شديداً وأعطيته إيميلي الخاص وأرسل
صورته وكان شاباً وسيماً زاد حبي له وتعلقي به حتى أني رفضت كل من يتقدم لي
وبعد ثلاثة أشهر تقريباً قال لي: (أبي أشوفك) رفضت هددني بالهجر ضعفت
حينها ولم أستطع السيطرة على مشاعري وافقت ويا ليتني لم أوافق واعدته في
أحد المتنزهات العائلية ورأيته وتحدثنا معاً ولم يلمسني ولم ينظر إلي
أعطيته الثقة ولم يخطر ببالي أنه سوف يخون ولم يكن ذلك آخر لقاء
التقينا مرة أخرى عند باب الكلية وبعدها في سيارته وبعدها في شقته!!
رجعت إلى الكلية فأنزلني وذهب بعدها والله لم أسمع صوته واعترفت لأهلي لكن
بمساعدة صديقتي ووالدها – جزاهم الله خيراً – تفهموا الموضوع إلا أني أعيش
في حزن وكلما أذكر قصتي أبكي بكاء لو احترق العالم لأطفأته بدموعي
أرجو أن تدعوا لي أن يقبل الله توبتي.




كيف ستكون النهاية؟

يتعلق الواحد منا بشخص ما فينشأ
بينهما علاقة قوية قد تكون صداقة أو محبة أو زمالة وقد تكون هذه العلاقة
صادقة أو كاذبة من أحد الطرفين أو من كليهما، قد تستمر طويلاً أو تنتهي
سريعاً، وقد تكون علاقة لا يمكن تحديد ملامحها مثل قصة العلاقة القائمة بين
الشخص الذي سأروي لكم قصته مع محبوبته.

هو شاب لم يتجاوز الثلاثين متزوج وله بنت واحدة يعيش مع زوجته وابنته حياة
عادية مثل كل الناس، القليل من كل شيء مشاكل عائلية بسيطة تتخلل حياته مع
زوجته التي لا يحبها ولا يكرهها والتي تختلف ميولها عنه في كل شيء لكن عجلة
الحياة تدور وهو مضطر لتسيير الأمور وتقبل الطرف الآخر كما هو بكل عيوبه
ومميزاته كما أنه شخص ملول ويبحث عن الإثارة في كل نواحي الحياة وقد أتاح
له عمله في مجال الإلكترونيات الاتصال بالعالم عبر الإنترنت والعمل على
الشبكة ليل نهار.. عدا عن أوقات خصصها لدخول مواقع الدردشة واتخذ له اسماً
يغزو به هذه المواقع وكون صداقات مع شباب وتعرف على الكثير من الفتيات لكنه
كان ينساهن بمجرد انتهاء المحادثة إلى أن جاء ذلك اليوم الذي دخل فيه موقع
الدردشة ولفت نظره اسم (وجد) تحدث معها مثلما يفعل مع الباقيات لكنها كانت
مختلفة وشعوره نحوها لم يكن عادياً شعر كأنه يعرفها منذ زمن بعيد وأنها
قريبة جداً منه وشدته إليها برقة أسلوبها وعذب حديثها واتفاقها معه في كل
شيء وكأنها تقرأ أفكاره وتكررت بينهما اللقاءات حتى تعدت الشات إلى البريد
الإلكتروني والمسنجر ونسي معها كل صفحات الدردشة وأصبحت (وجد) هي شغله
الشاغل أحبها بجنون وتولع بها بكل عنف ولم يعد له هم يشغله سوى الحديث
إليها أطول وقت ممكن كان يتمنى أن يوقف عجلة الزمن حتى لا ينتهي الوقت الذي
يقضيه معها وإذا مر يوم لم يتحدث إليها فيه يصبح كئيباً حزيناً متوتر
الأعصاب حتى يجدها، صورها في خياله من الحور العين وشبه صوتها بالموسيقى
ورغم محاولاته المستميتة لجعلها تحدثه في الهاتف أو بالمايك إلا أنها رفضت
رفضاً قاطعاً مبدية أسباباً مقنعة ورضي على مضض ممنياً نفسه أن يأتي يوم
تكون أمام ناظريه.

حديثهما شمل كل المواضيع وتخللته ساعات من الغزل والشعر والرومانسية وكلمات
الأغاني من أم كلثوم إلى جواد.. وهكذا استمرت الأمور بينهما لشهرين أو
تزيد كانت من أجمل الأيام التي مرت في حياته حتى إن الابتسامة لم تعد تفارق
محياه.

في أحد الأيام دار بينهما حديث عاطفي ساخن وانتهى بنهاية الدوام فوصل إلى
البيت وكانت زوجته في المطبخ تضع اللمسات الأخيرة على مائدة الغداء واعتذرت
منه لأنها تأخرت قليلاً وإن كل شيء سيكون جاهزاً خلال دقائق فأخذها من
يدها وأخبرها أنه يريدها هي وليس الغداء.
سحبت يدها من يده وقالت له: إنها جائعة وتفضل أن تتناول الغداء أولاً إلا
أنه أصر فرفضت بشدة. غضب وذهب إلى غرفته وهو يتمنى لو كانت (وجد) مكانها ثم
أغلق الباب ونام رغم طرقات زوجته على الباب ونداءاتها المتكررة له.

بعد قليل استيقظ وذهب إلى النت وتمنى لو وجد حبيبة الروح ولكنه لم يجدها
رغم حاجته الشديدة إليها وقرر في نفسه قراراً لن يرجع عنه ثم عاد إلى
النوم.

في اليوم التالي تحدث إلى (وجد) طويلاً وشكا لها من زوجته ومن تعاسته معها
وأخبرها بحاجته الشديدة لها وطلبها للزواج وكان طلباً مفاجئاً جداً لها..
ولم تستطع الرد عليه فطلبت منه مهلة للتفكير.

إلى هنا توقفت لا أدري كيف أنهي هذه القصة.. في بالي عدة نهايات

النهاية الأولى: أن تعترف له وجد بأنها متزوجة وأنها كانت تتسلى ثم تنهي
العلاقة.
النهاية الثانية: أن ينتهي اشتراك (وجد) في الإنترنت وبذلك تختفي وتنتهي
قصتهما.
النهاية الثالثة: زوجته تكتشف القصة وتبدأ بينهما معركة ينفصلان بعدها
ويبحث هو عن طريقة للوصول إلى (وجد).
النهاية الرابعة: أن يبقى الوضع على ما هو عليه هو مع وجد في الخيال ومع
زوجته في الحقيقة.

أو أضع النهاية التي في بالي الآن ما رأيكم أي
النهايات أفضل أو من يستطيع منكم وضع نهاية أفضل؟



يتبع ........................



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جاسمين
مديرة الموقع
مديرة الموقع
جاسمين


ضحايا الانترنت VfR37503
ضحايا الانترنت 910

ضحايا الانترنت S15

ضحايا الانترنت 38675593
مصر
انثى عدد المساهمات : 3005
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

ضحايا الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت   ضحايا الانترنت Emptyالخميس 04 مارس 2010, 18:18

لإنترنت
حطم قلبي ومعنوياتي

يقول أحدهم مما عانى من الإنترنت:

أنا شاب أعيش في
بلاد الغربة البعيدة. تبدأ قصتي منذ حوالي السنة والنيف، روتين يومي يشبه
كل يوم من العمل إلى المنزل وبالعكس، كان ملاذي الوحيد للخروج من الوحدة
والهروب من السهر خارج المنزل هو الجلوس وراء الإنترنت في أوقات الفراغ وهي
غالباً في آخر الليل، كنت أدخل إلى مواقع ما يسمونها الدردشة أو(Chat)
الأجنبية السخيفة، وبعدها أردت أن أتعرف على الدردشة العربية، ذهبت إلى أحد
المواقع وقد أعجبني، فأصبحت أدخل بشكل متقطع، أقضي وقتي بالضحك مع الشباب
والسلامات على اللوبي العام للتشات، إلى أن جاء يوم من الأيام لاحظت فيه أن
اسماً أنثوياً لفتاة يلاحقني دائماً بالسلامات والترحيب، لم آخذ هذا الشيء
بمحمل الجد، إلى أن جاءتني الجرأة ودخلت إليها على الخاصة تعرفنا ببعضنا
البعض، وأشهد الله أنها فتاة بغاية الأدب والذوق، كان التعارف بريئاً جداً
عن الاسم ومكان الإقامة والعمر والهوايات.

في اليوم الثاني رجعت إلى منزلي مبكراً لكي أستغل أكبر وقت للتحدث معها،
وإذا هي أيضاً قد دخلت مبكرة على التشات.

وبعدها من يوم إلى يوم ومن أسبوع إلى أسبوع، لا أعرف ما الذي جرى لي، لم
أعد قادراً على تركها ولا لحظة، لقد أصبحت مهملاً في عملي ودراستي، لا أضع
اللوم عليها، ولكن أنا فعلاً قد أحببتها من كل قلبي. قد تصادف بعض الأحيان
أن أنسى أن اشتراكي للإنترنت قد انتهى، فأخرج من منزلي في منتصف الليل
كالذي فقد عقله إلى أي كافيه للإنترنت لكي أتحدث معها، لقد أصبح كالواجب
اليومي، إذا لم أتحدث معها، أظل طوال يومي معكراً ومكتئباً.

كنت أنا وهذه الفتاة نعيش في الخيال، نتخيل كيف سنعيش أين سنذهب. ماذا
سنأكل، عن أولادنا. أقسم بأنها كانت أحلاماً بريئة شفافة. أشهد الله أننا
لم نتكلم ولا مرة عن أي شيء يغضب الله أو خارجاً عن الآداب العامة إلى أن
جاء يوم الصدمة واستفقنا من الخيال بعد حوالي السنة عندما أخبرتني أنه قد
جاءت إلى منزلها أسرة لطلب يدها، وهم من عائلة جيدة، لا أعرف وقتها ما الذي
حدث لي كانت أكبر صدمة لي في حياتي، أكبر من صدمتي عندما رسبت في الثانوية
أول مرة.

سألتني الفتاة ماذا أفعل كيف أتصرف، أنا أيضاً لا أعرف ماذا أفعل لقد كنت
عاجزاً عن فعل شيء، أحسست أنني أريد البكاء، كيف أنا رجل وأقف هكذا من غير
حراك وأمام من؟ أمام أعطف وأحن مخلوقة قابلتها بعد أمي، أنا شاب أملك المال
والحمد لله ولكن ليس المال الذي يؤهلني للزواج، كيف سأذهب إلى هناك إليها،
وللعلم فالفتاة من نفس بلدي وتعيش مع أهلها أيضاً في الخارج. كيف سأرسل
أمي لخطبتها. أين ستكون حفلة الزفاف، أين سنسكن، كيف سأجلب لها فيزا إلى
المكان الذي أنا فيه صعب جداً، كيف هذا وبيني وبينها مسافات كبيرة جداً هي
في قارة وأنا في قارة أخرى، كيف.. كيف.. كيف.. اتصلت بأهلي فماذا كان
ردهم؟!:

* يا بني ما هذه السخافة، تريد أن تتزوج فتاة عن طريق الإنترنت؟
* تأكد يا بني أنها مثلما تكلمت معك، تكلمت مع شخص غيرك.
* كيف هذا وستكسر العادات والتقاليد المتعارف عليها.

(يا إلهي إنها فتاة طيبة جداً وهي نادرة وأحببتها من كل قلبي) .

بعد هذا بدأت أكسر قلبي وأحاول أن أشوه صورتي أمامها وأظهر نفسي بأني شاب
مجنون كنت ألعب بها وبعواطفها.
أظهرت نفسي بمظاهر عدة فقط لكي أجعلها أن ترى خطيبها الجديد وترى نفسها
وتنساني.

والآن بعد مرور هذه القصة بستة أشهر، أصبحت غير الإنسان الذي أعهده منذ زمن
بعيد، تغير كل شيء داخلي أصبحت قاسي القلب.
كل شيء بداخلي قد تحطم، تحطم قلبي وتحطمت معنوياتي، عندما تتكلم معي تظن
نفسك أنك تتكلم مع رجل مسن وأنا عمري لم يتجاوز السادسة والعشرين. انتهت
قصتي.

أرجو منكم إخوتي وأخواتي الاستفادة من هذه القصة لأنها عبرة للجميع وإياكم
والانغماس بما يسمى الـ ((CHAT)) لأنها مضيعة للوقت والروح.



الطفل الذي أهدى إلي حياتي!!

قصة معبرة.. كم منا سيسقط في هذا
الفخ المسمى الإنترنت.. اللهم سلم.. الله احمنا.. كنت يوماً في زيارة لأحد
الأصدقاء ومعي ابني عبد الرحمن ولم يتجاوز السبع سنوات وبينما صديقي في
المطبخ لإعداد الشاي.. احتجت استعمال جهازه.. وأنا أستخدم برنامج الكتابة..
أخذ ابني يداعبني ويمازحني ويطلب مني أن أشغل له نشيداً عن طريق برنامج
الريل بلاير (ويظن أن لدى صديقي نفس تلك الأناشيد) وحاولت أن أفهمه أن تلك
الأناشيد ليست في هذا الجهاز.. ولكنه أبى إلا أن أجرب له وأبحث.. وعندها
قلت له انظر بنفسك.. وكان يعرف كيفية فتح ملفات الأناشيد والقرآن الكريم
والمحاضرات.. وبينما هو يبحث في الملفات نظرت إلى ملف وإذا به تحت اسم
سفينة البحر.. فقلت لعله برنامج أو صور عن تلك السفينة.. وبينما أنا أفكر
ما بالملف.. لم يمهلني ولدي وقام بفتح الملف.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..
لقد كان الملف عبارة عن لقطة قذرة يمارس بها الجنس.. تسمر ولدي أمام تلك
اللقطة.. وبدأ قلبي ينبض وارتعدت فرائصي.. ماذا أعمل؟ ولم أتمالك نفسي إلا
وأنا أمسك بعيني ولدي وأغمضها قسراً، أضع يدي الأخرى على الجهاز (الشاشة)..
وفجأة قمت بإغلاق الجهاز.. وابني مصدوم مما رأى.. لم أستطع النظر إليه
وبدأ قلبي ينبض وكانت الأفكار تدور برأسي.. كيف أعلمه؟ ماذا أقول له؟ كيف
أخرجه من هذا الوحل الذي رآه؟ وكيف.. وكيف؟؟ بينما أنا كذلك نظر إلي ولدي
وهو يقول: بابا.. عمو هذا ما هو طيب.. وأنت دائماً تقول لا تصاحب إلا
الطيبين فكيف تصاحبه.. بابا.. عدني إنك ما تكلمه بعد اليوم.

نزلت هذه الكلمات كالبرد الشافي على قلبي.. قبلت رأسه وقلت له وأنا أعدك يا
بني أن لا أصاحب الأشرار.. ولكن أريد منك شيئاً واحداً.. قال ما هو؟ قلت:
أن تقول لعمو هذا حرام.. فوعدني بذلك وانطلق إلى صديقي بالمطبخ وقال له:
عمو.. عمو.. ممكن أقول لك شيئاً؟ وكان صديقي يحب عبد الرحمن كثيراً، جاوبه
صديقي وهو منشغل بتحضير الشاي.. ما هو يا حبيبي..
قال ولدي: عمو.. أنت تحب ربنا.. أجاب صديقي وبدأ يلتفت على ابني وهو يقول
أهناك أحد ما يحب ربنا؟.

فقال ابني: وتريد ربنا يحبك؟ ترك صديقي ما بيده واستدار على ابني وهو يقول:
لماذا هذا الكلام يا حبيبي وأخذ يمسح على رأسه.. فقال ابني له: عمو جهاز
الكمبيوتر به شيء ربنا ما يحبه.. عمو.. وتلعثم ابني ولم يدر ما يقول: تسمر
زميلي.. وقد علم ما يقصد ابني.. عندها ضم صغيري وأخذت الدموع تنهمر من
عينيه، وهو يقول: سامحني يا حبيبي.. وضمه مرة أخرى وهو يقول يا رب سامحني..
يا رب سامحني.. كيف ألقاك وأنا أعصيك؟ دخلت عليه وقد كنت أسمع الحوار الذي
دار ينهما.. ولم أدر ما أفعل.. وكان صغيري يقول له: عمو أنا أحبك وبابا
يحبك ونريدك أن تكون معنا في الجنة.. ازداد زميلي بالبكاء والتضرع.. وهو
يقول: لقد أهدى لي ابنك حياتي.. وأخذ يبكي.. عندها أخذت بتذكيره بالله
والتوبة.. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً.. وهو يقول: لقد أهدى إلي ابنك
حياتي.. لم أعرف كيف مر الموقف.. كل ما أذكره أنني تركته وذهبت إلى بيتي
ومعي ابني وهو على حاله تلك من التضرع لله بأن يغفر له.. والبكاء بين
يديه..
في منتصف الليل.. دقت سماعة التلفون قمت لأجيب.. ما تراه قد حصل.. وإذا به
أخو زميلي الأصغر، يقول يا عم صالح أدرك صاحبك.. يريدك أن تأتي الساعة..
ومعك ابنك عبد الرحمن.. ذهبت إلى غرفة ابني.. وأيقظته وأخذته معي وكلي قلق
ما الذي حدث لصديقي دخلت بسرعة ومعي عبد الرحمن ورأيت صديقي وهو يبكي كما
تركناه.. سلمت عليه وما أن رأى ابني حتى عانقه.. وقال هذا الذي أهدى إلي
حياتي هذا الذي هداني، بدأ صديقي يتمتم بكلمات في نفسه.. وكانت الغرفة
مليئة بأقربائه.. ما الذي حدث وسط هذه الدهشة من الجميع.. قال لي ابني..
بابا عمو يقول لا إله إلا الله.. بابا عمو يحب الله.. فجأة.. سقط صديقي
مغشياً عليه.. ومات صديقي وهو بين يدي عبد الرحمن.



اعترافات طائشة

أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر
بحالة نفسية سيئة سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف بخطأ
تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغاً نفسياً
وعاطفياً كبيراً فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة للهرب من الحزن
والاكتئاب الذي خلفه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق
((الإنترنت)) فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب
يقيم في مدينة قريبة من مدينتي.

تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته
رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال.. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضاً وبعد إلحاح
قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب
آخر.. كان لطيفاً وملماً بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما
أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه
ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم
تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين
كنت أشعر بهما كإخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت
علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن أتركهم فوعدتها
بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي
علاقاتي على النت.

وفعلاً تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشاني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان
منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة
المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين
ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت
وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير
نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة
بي. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة إنني
متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلاً لهذه
المهنة الشريفة.. ولست أهلاً لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة أرجوك انشر
رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكمبيوتر بحثاً عن
التسلية فيقعن في كمين الأنذال.



ضريبة باهظة الثمن!!

هذه معاناة إحداهن مع الإنترنت ترويها فتقول:

قبل ظهور الإنترنت في حياتي كنت
أعاني وقت الفراغ الهائل.. لم أكن أعرف كيف أستغله في شيء مفيد.. لقد كانت
أوقاتاً ضائعة من حياتي بين خروج مع الأصدقاء أو النوم أو النميمة على
الآخرين أو التسمر أمام التلفاز أستقبل كل ما يمدني به دون أن يكون لي أي
إرادة أو تحكم ورغم ذلك فقد كانت تمضي الساعات في بطء شديد.

الآن.. تغير الوضع تماماً بعد أن عرفت الكمبيوتر والإنترنت الساحر.. فقد
اجتذبني حتى من نفسي حتى بت أقضي الساعات الطوال أمامه دون كلل أو ملل..
ولم لا ألا يعد نافذة تطل على العالم بأسره؟ ألا أستطيع بنقرة من أناملي أن
أحصل على أية معلومات أو أصل لأي بقعة في الأرض، بل وإقامة صداقات حول
العالم.. أشياء هائلة العدد من الممكن أن أستفيدها عبر هذا الجهاز الصغير..
إنها متعة تفوق الخيال.. لكن الحلو للأسف لا يكتمل ففي خضم اهتمامي بعالم
الإنترنت فإنني أشعر دوماً بالحنين لأسرتي وأصدقائي من حولي.. فقد ضعفت
علاقتي بهم بدرجة مخيفة قد تصل إلى حد القطيعة بسبب انشغالي بهذا العالم
المتلاطم.

والداي يفتقدانني.. يبحثان عني دون فائدة.. وأصدقائي يفتشون عني في كل مكان
فلا يجدونني ويعانون من صوت رنين هاتفي المشغول دوماً بسبب اتصاله بالنت.

ليس هذا فحسب بل إنني حين أنتهي من جلوسي الطويل والذي يصل لسبع ساعات
متواصلة لا أستطيع السير على قدمي عدة خطوات فهما لا تحتملانني.. بصري
زائغ.. وإرهاق غريب يتملكني.. صداع يقتلني ولا يداوي هذه الأعراض سوى
النوم.. ورغم ذلك فإني لا أزال شديدة الضعف أمام الإنترنت الذي يواصل
اجتذابه لي لعالمه الرائع.. لا ساعات التشغيل تتناقص ولا أنا قادرة على
التوفيق.. ولا أستطيع الحفاظ على صحتي التي بدأت تتأثر كثيراً من طول
المكوث أمام الكمبيوتر.

قد يكون ذلك هو ضريبة المتعة التي أحصل عليها يومياً من الإنترنت.. ولكنها
للأسف ضريبة باهظة.. ولا أدري هل سأستطيع الاستمرار كثيراً على هذا الوضع
أم أن هنالك حلاً آخر؟!


يتبع >>>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جاسمين
مديرة الموقع
مديرة الموقع
جاسمين


ضحايا الانترنت VfR37503
ضحايا الانترنت 910

ضحايا الانترنت S15

ضحايا الانترنت 38675593
مصر
انثى عدد المساهمات : 3005
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

ضحايا الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت   ضحايا الانترنت Emptyالخميس 04 مارس 2010, 18:20

نهاية من يدخل الشات

جرت هذه القصة في إحدى الكليات في إحدى
دول الخليج والبطولة لإحدى الفتيات التي كانت تدخل إلى غرف الدردشة أو chat
room وفي أحد الأيام تعرفت على شخص تعلقت به كثيراً وأحبته بجنون وهو كان
يبادلها نفس الشعور وكانت لا تعرف عنه أي شيء سوى اسمه الأول ووظيفته.

لم تخبره أي شيء عنها وهو كانت يريد منها أن تخبره باسمها أو حتى مكان
بيتها حتى يذهب لخطبتها لكنها لم تخبره بأي شيء واستمرت قصة الحب مدة
ثمانية أشهر.

وفي أحد الأيام بينما كان شقيق هذه الفتاة خارج المنزل دخلت إلى غرفته قرأت
أوراقاً مطبوعة وبها الكلام الذي قالته لحبيبها والكلام الذي كتبه لها فما
أن رأت هذه الأوراق حتى أصيبت بانهيار عصبي أدخلت بسببه إلى غرفة العناية
الفائقة.

كل ما حدث لأنها اكتشفت أن الشاب الذي كانت تعشقه بجنون وهو متيم بها ليس
سوى شقيقها الأكبر. هذه نهاية من يحب عن طريق غرفة الشات. يجب الرجوع إلى
الله والاستغفار فإن الله غفور رحيم.



امرأة تفقد جنينها بسبب موضوع في المنتدى

امرأة تقول: وجدت مشاركة أثارت
فضولي كأي متصفح للموقع كانت بعنوان: ((اكتشف الخطأ في هذه الصورة)).

ففتحت الصفحة لأن دقة الملاحظة الملاحظة تستهويني.. وأحب تدريب ذهني بشكل
دوري عليها.. فماذا حصل؟

وجدت صورة عادية لم أر فيها أي خطأ وأنا أجيل بصري في أنحائها.. وفجأة..
وفجأة.. وأنا أدقق النظر امتلأت الشاشة بصورة مرعبة.. وضجت سماعات جهازي
بصوت صراخ مخيف أفزعني أيما فزع!! مهلاً.. لم ينته الأمر عند هذا الحد.

لقد فقدت طفلي البكر وجنيني الأول الذي لم تكتحل عيناي بمرآه فآه ثم آه..
يعتذر لي صاحب تلك المزحة.. ولكن هل سيعيد اعتذاره مشاعر الفرحة التي
غمرتني وأنا أتلقى خبر حملي بطفلي الأول؟ هل سينسخ اعتذاره آلامي ومصيبتي
بفقد جنيني.. الذي كنت أرقب نموه في أحشائي وأمني نفسي بمرآه؟

إخواني الكرام:

لا تعتبوا علي لأن مصيبتي مؤلمة وحزني شديد أتجلد لاحتماله.. أنا يا إخوتي
مؤمنة بالقضاء والقدر وما زلت أردد: اللهم أجرني على مصيبتي وأخلف لي خيراً
منها.. ما زلت أحوقل وأسترجع.. ولم أفقد الثقة بالله والحمد لله.. ولكني
فقط أطالب بشدة وأنا أودعكم بكف أذى من به أذى وبالأخذ على يد السفيه ومنعه
من المزاح القاتل.. كالمزحة التي أودت بحياة طفلي ونبض فؤادي وريحانة
روحي.. ولصاحب تلك المزحة أقول: لا أحلك الله من دم صغيري إن كنت عامداً
الإساءة وإفزاع الناس.. (( وعند الله تجتمع الخصوم ))!!



أغرب قصة زواج على الشاتنج!!

مع أنه لم يعد هناك غريب ولا عجيب
في عصر الإنترنت.. لكن مثل هذا الخبر يكاد لا يصدق لولا أنه حقيقة بالفعل
تناقلتها الصحف.. ووكالات الأنباء هذا الأسبوع:

جدة بريطانية لثلاثة أحفاد تهجر زوجها لتتزوج مراهقاً مغربياً التقته على
الإنترنت من خلال الدردشة الإلكترونية (التشاتنج) وكانت هذه – الجدة – تعيش
حياة حميمة مع زوجها وأبنائها وأحفادها.. قبل أن يقلب – الكمبيوتر –
حياتها.. رأساً على عقب.. لكن الظريف أن جهاز الكمبيوتر الذي كان مسرحاً
لأغرب غراميات من نوعها باعت بسببها هذه العجوز – زوجها – وعلاقة العمر معه
كانت قد اشترته لزوجها هدية بمناسبة ذكرى ميلاده (الستين).. لكن هذا
الجهاز السحري استهواها للتسلية والدردشة من خلاله.. دون أن تعرف هي نفسها
هذه النهاية العجيبة.. بحيث تحولت هذه الهدية الصغيرة لزوجها إلى لطمة
كبيرة لحياتهما الزوجية والخبر بالتفصيل كما يلي:

هجرت جدة بريطانية زوجها بعد زواج دام 38 سنة لتتزوج شاباً مغربياً يبلغ من
العمر 22 سنة تعرفت إليه عبر شبكة الإنترنت.

وقد طلقت سيلفيا أوحتيت (60 عاماً) وهذا هو اسمها الجديد زوجها أريك نورتون
(62 عاماً)، بعد تعرفها على شاب في مقتبل العمر ((بغرفة دردشة)) (تشات
روم) على شبكة الإنترنت، مستخدمة الكومبيوتر الذي كانت قد اشترته هدية
لزوجها في الذكرى الستين لميلاده.

وقالت صحيفة ((الصن)) الشعبية البريطانية إن الجدة سيلفيا بعد إعجابها
بشخصية أوحتيت، الشاب المغربي أجرت محادثات هاتفية كلفتها ثلاثة آلاف جنيه
استرليني (حوالي 4600 دولار) قبل أن تترك منزلها في دادلي بوسط إنجلترا
وتوجهت رأساً إلى المغرب للقاء حبيبها الجديد.

وقالت الجدة سيلفيا ((بمجرد أن تحدثت إليه تأكدت من حبي له، ولم يهمني أنه
يصغرني بكثير من السنوات)) .

وأوردت الصحيفة أن سيلفيا والشاب المغربي عقدا قرانهما في فبراير (شباط)
الماضي. لكن سيلفيا، الأم لكل من أندرو (35 سنة) واليزابيث (37) وسارة (29)
وجدة ثلاثة من ذريتهم (أعمارهم بين التاسعة والخامسة عشرة)، لم تستطع حتى
الآن إقناع وزارة الداخلية البريطانية ليسمحوا لزوجها المغربي بدخول
البلاد. وقالت الصحيفة إن المسؤولين بالداخلية ((ليسوا على قناعة تامة بأن
الاثنين ينويان العيش معاً)).

وتدافع سيلفيا بقولها: (( ربما ينظر البعض إليه كزواج مدبر، لكنه زواج
حقيقي)).

ومن جهته قال الشاب المغربي من قريته القريبة من الرباط ((يعتقدون أنه
تدبير ما، معتمدين على فارق السنوات بيننا. وأقول لكم إنني أحبها فعلاً)).

وقالت سيلفيا للصحفيين: ((لقد دخل حياتي وأثر فيها بصورة مذهلة.. أشعر أني
أصغر سناً، وقد كنت أتوكأ على عصا والآن قذفتها بعيداً واستغنيت عنها))،
وأوضحت أنها في البدء سألت الشاب المغربي على الإنترنت إن كان يشترط أن
تكون من يبحث عنها من عمره لكنه أجابها بأنه يبحث عن امرأة حقيقية.

وقالت: إن أبناءها استنكروا الأمر في البداية، لكنهم قبلوا الواقع بعد ذلك.

وقال أريك نورتون (زوجها السابق): الذي يعيش الآن مع ابنهما اندرو ((لقد
جرحني الأمر في البداية لكنني الآن أستمتع بما أعمل وأحس بالهدوء
والسكينة)) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ana 7abibat baba
-
-
ana 7abibat baba


ضحايا الانترنت 4f8877be92
ضحايا الانترنت E8s7dt

ضحايا الانترنت 1710
انثى عدد المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 13/02/2010

ضحايا الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت   ضحايا الانترنت Emptyالخميس 04 مارس 2010, 19:50

يسلموا ع الطرح الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جاسمين
مديرة الموقع
مديرة الموقع
جاسمين


ضحايا الانترنت VfR37503
ضحايا الانترنت 910

ضحايا الانترنت S15

ضحايا الانترنت 38675593
مصر
انثى عدد المساهمات : 3005
تاريخ التسجيل : 02/02/2010

ضحايا الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضحايا الانترنت   ضحايا الانترنت Emptyالخميس 04 مارس 2010, 19:53

ضحايا الانترنت 436-Thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضحايا الانترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الرئيس ألأمريكى يعزى مصر فى ضحايا الكنيسة
» افضل برنامج تحميل من الانترنت\Internet Download Manager 5.18 Build 8\مع الباتش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بستان الحب :: الأقسام العامة :: البستان العام-
انتقل الى: